عوض أن تقبل الجامعة الأمر الواقع وتبحث عن الحلول الكفيلة ببناء منتخب وطني يُعيد المجد ويشرّف تونس، بدأت تبحث عن متاهات لا طائل من ورائها.. فقد استغرب الجميع كيف يتجرأ عضو جامعي بالإعلان عن إيجاد منفذ قانوني يجعل تونس تترشح في صورة التساوي مع المالاوي، وهو منفذ مغلق مثلما أوضحه الزميل حسن عطية في عدد الأمس.. المخرج الآخر والصادر عن أحد أعضاء الجامعة هو التلويح بإمكانية شراء المنتخب التشادي للصمود في وجه المالاوي من خلال منحه أموالا تشجيعية.. يا للعار وخيبة المسعى؟! الوزير قالها صراحة «إنّ نكسة المنتخب جرحت مشاعر 10 آلاف تونسي وجعلتهم مرضى»، فهل بهذه الطريقة يسعى المكتب الجامعي إلى إنقاذ ماء الوجه؟! إن جماهير تونس التي تربّت على العز والأنفة، وعاشت أحلى فترات المجد والنخوة بعرق الجبين ترفض رفضا باتا ترشحا ملوثا بالرشوة وتدين من يفكر في ذلك.