افتتح عشية أمس الباجي قائد السبسي الوزير الأول في الحكومة المؤقتة فعاليات المؤتمر السادس للرابطة التونسية للدفاع عن حقوق الانسان، وافاد أن مؤتمر الرابطة تزامن مع موافقة الحكومة على قانون الأحزاب وقانون الجمعيات والتغييرات التي أدخلت على القضاء العسكري الى جانب المصادقة على اتفاقية مع الأممالمتحدة. وتقدم مختار الطريفي رئيس رابطة حقوق الانسان في مداخلته بالشكر للحكومة المؤقتة على تقديمها لدعم مادي للرابطة من أجل اعدادها لأشغال المؤتمر واعتبر أن شباب تونس قد أهدى الحقوقيين موعدا انتظروه ل11 عاما. وأعلن الطريفي أن الرابطة قد أعادت فتح مقراتها في جميع أنحاء الجمهورية كما أكد على ضرورة انجاح المسار الديمقراطي مع عدم السماح لمن أخطأ بالهروب من العقاب وتوجه في ختام حديثه الى الحكومة المؤقتة بطلب الغاء حكم الاعدام والامضاء على بقية بروتكولات حقوق الانسان العالمية التي تنص على ذلك. ووفقا لما علمته "الصباح" بلغ عدد المترشحين لانتخابات مكتب رابطة حقوق الانسان 45 مترشحا سيحدد صندوق الاقتراع يوم غد الأحد أعضاء الهيئة المديرة التي تتكون من 25 عضوا ومنهم سيتم اختيار أعضاء المكتب التنفيذي للرابطة ويمكن أن يكون اما 9 أو 11 عضوا طبقا للاتفاق الذي سيعلن مسبقا علما وأن عدد المؤتمرين يبلغ 203 مؤتمر. وتجدر الاشارة الى أن الافتتاح قد شهد حضور عدد من الأمناء العامين للأحزاب نذكر منهم أحمد ابراهيم ومصطفى بن جعفر وشكري بلعيد... وحقوقيين وممثلي جمعيات ومنظمات محلية وأخرى أجنبية..
قائمة المترشحين في المؤتمر
تمكنت "الصباح" من الحصول على أسماء 41 مترشحا لانتخابات مكتب الرابطة اتسمت بحضور ضعيف للعنصر النسائي وهم : شكري الذويبي، هشام بوعتور، زهير اليحياوي، مسعود الرمضاني، صلاح الوريمي، منجي سالم، محمد الشامخ، نور الدين فلاح، ناجي مرزوق، لسعد جموسي، فتحي الهمامي، محمد علولو، محمد عطية، حميدة الدرسي، عبد الرحمان الهذيلي، جمال مسلم، عبد المجيد المسلمي، محمد نجيب الشابي، عبد الرزاق العثمني، محي الدين لاغا، محمود الوسلاتي، رضا بركاتي، حليمة الجويني، آسيا بلحسن، محمد صالح الخريجي، أحمد القلعي، أنور القوصري، علي الزديني، بلقيس مشري، حمادي الزغبي، روضة الدريدي، الهادي بن رمضان، على بن سالم، زهير اليحياوي، لطفي الحاجي، الشادلي المغراوي، رياض الغربي، أحمد الجدغاوي، المولدي عجلاني، المنجي بن صالح.