أماطت الوحدات الأمنية لمنطقة الشرطة بمنزل بورقيبة وتحديدا على مستوى فرقة الشرطة العدلية خلال الأسبوع الجاري اللثام حول عصابة وصفت بالخطيرة اختصت في سرقة الدراجات النارية بمختلف انواعها واحجامها وذلك بإيقاف أربعة انفار وحجز ستة دراجات في انتظار الكشف عن مصير بقية المسروق. أوراق القضية تفيد بأن المحققين كثفوا في الآونة الأخيرة من حملاتهم الامنية للحفاظ على النظام العام وتعقب المنحرفين والمطلوبين للعدالة وبث الأمن والأمان في صفوف المواطنين، وامام تزايد ظاهرة سرقة الدراجات النارية فقد أولوا الموضوع العناية اللازمة وأجروا سلسلة من التحريات التي تمكنوا بفضلها من حصر الشبهة حول شاب في العشرين من عمره فتعقبوا تحركاته حتى ادركوا علاقته بالموضوع لذلك القوا القبض عليه. وبقتياده إلى المقر الامني والتحري معه اعترف باندماجه في سرقة الدراجات النارية من مختلف الانواع والاحجام رفقة ثلاثة أنفار آخرين تتراوح أعمارهم بين 18 سنة و20 سنة، وبناء على اعترافاته اوقف المحققون المشتبه بهم الذين اعترفوا بارتكاب عشرين سرقة استهدفت كلها الدراجات النارية قصد التفريط فيها بالبيع واقتسام الغنيمة. وبتقدم الأبحاث نجح المحققون في حجز ست دراجات مسروقة أعيد بعضها للمتضررين الذين باركوا المجهودات الامنية المبذولة رغم قلة الإمكانيات ونقص التجهيزات والعربات الموضوعة على ذمة وحدات الشرطة بمنزل بورقيبة منذ الاعتداء على مقرهم قبل نحو شهرين.