قضت قبل أيام الدائرة الجنائية بالمحكمة الابتدائية بأجاكسيو بفرنسا بإدانة شيخ تونسي في العقد السابع من عمره في قضية قتل وسجنه لمدة 18 سنة بعد أن كان المدعي العام بذات المحكمة طلب إصدار عقوبة سالبة للحرية ضده لمدة 20 سنة. وقالت وسائل الإعلام الفرنسية إن المتهم تزوج الضحية قبل سنوات قليلة فانجبت له بنتا وولدا، ولكن سعادة الزوجين لم تتواصل طويلا إذ سرعان ما تعددت الخلافات بسبب إصرار الزوجة على الخروج إلى العمل مقابل رفض الزوج للمسألة ، فالزوجة بالنسبة إليه لا تغادر جدران المنزل وهو ما أصاب الزوجة باليأس. ويوم الواقعة الموافق ل 27 جويلية 2008 تجدد الخلاف بين الطرفين فتعمد الزوج الذي يبلغ حينها من العمر نحو 64 سنة الاعتداء بالعنف الشديد على زوجته قبل أن يتسلح بسكين ويسدد لها عدة طعنات على مرأى ومسمع من طفليهما كانت كافية لتفارق الحياة. وبعد إيقافه وإحالته على المحكمة جدد المتهم الذي يعاني من مرض مزمن خطير اعترافه بما نسب إليه فيما حاول لسان الدفاع التركيز على الحالة الصحية للمتهم والحالة الإنسانية من خلال حرمانه من رؤية طفليه، أما المدعي العام فطلب الإدانة وسجن الشيخ التونسي لمدة 20 سنة. وبعد ساعة ونصف من المفاوضة القانونية أعلنت الدائرة الجنائية عن الحكم(18 سنة سجنا(.