في أول اختيار للهيئة المديرة لشبيبة القيروان بعد انتخاب الدكتور فاتح العلويني لتسيير دواليب فريق عاصمة الاغالبة. طفت على السطح لغة جديدة وبوادر فشل في التعامل مع أهم الملفات على غرار ملف تعيين المدير الفني. فبعد وضع جملة من الشروط والمقاييس من طرف المدير الرياضي عبد الحميد الكيلاني تقدمت مجموعة من الفنيين بملفات الترشح مع مشروع برنامج عمل.. وبعد انتظار الحسم في موضوع تعيين المدير الفني من بين المترشحين بعد استفاء الشروط الموضوعة جاءت النتيجة من داخل الهيئة اذ تم تعيين الاستاذ علي خليل على رأس الادارة الفنية وذلك بالتصويت وإبداء الرأي فقط دون ترتيب الملفات حسب المقاييس ..هذا التصرف لم ينل إعجاب عديد الأحباء والذين انقسموا الى عدة جبهات حسب الولاء لاسم معين. وفي ظل الظروف التي تمر بها البلاد حدث ما لم في الحسبان من أعمال الفوضى التي أثرت على تدريبات جميع الاصناف في انتظار ما ستؤول اليه الامور بعد تهديد الهيئة. يوسف السرياطي يطلب مقابلة الهيئة المديرة طلب المدرب يوسف السرياطي في مراسلة رسمية الهيئة المديرة تحديد موعد لمقابلة أعضائها بمعية رئيسها قصد معرفة الأسباب الحقيقية عن كيفية إجراء تعيين المدير الفني.. المدرب السرياطي وفي اتصال به أكد صحة الخبر مبرزا أن جملة المقاييس التي تم وضعها لم يتم احترامها لتكون المحاباة وراء هذا التعيين لذلك فإني طلبت رسميا من الهيئة المديرة تفسيرا لما حدث لأن مصلحة الشبيبة تظل دوما فوق كل اعتبار.