تتواصل بالدائرة الانتخابية بمدنين الحملة الانتخابية للقائمات الحزبية والائتلافية والمستقلة البالغ عددها 42 المتنافسة لانتخابات المجلس الوطني التأسيسي وسيتنافسون على 9 مقاعد مخصصة لهذه الدائرة وتميزت هذه الحملة في أسبوعها الاول بنسق بطيء كما أن حضور المواطن في الاجتماعات العامة لم يكن بأعداد كبيرة..ولمعرفة رأي المواطن بولاية مدنين عن سير الحملة الانتخابية جمعنا هذه التصريحات: ياسين ڤم (صاحب شهادة عليا عاطل عن العمل ( «الحملة الانتخابية بولاية مدنين في أسبوعها الأول كانت عادية ولم ألاحظ شيئا بلفت الانتباه على مستوى الاجتماعات ما عدا بعض التجاوزات من طرف القائمات المرشحة كما أريد أن أشير الى تقصير من طرف بعض القائمات المشاركة في التعريف ببرامجها من خلال عقد اجتماعات. وانا متخوف أيضا من بعض القائمات المشاركة التي عمدت الى ممارسات تخل باخلاقيات وقوانين الحملة الانتخابية وذلك بأغراء المواطن بالاموال وتوزيع مساعدات عينيّة على المواطنين وخاصة ضعاف الحال منهم..». رمزي بالراجح: (محام( »حضرت بعض الاجتماعات العامة لقائمات مرشحة ولاحظت أن هناك تهميشا للدور التوعوي وإبهار المواطنين ببعض المصطلحات السياسية والقانونية التي تبقى غامضة لدى المواطن على غرار ما هو الدستور أو ما هو المجلس التأسيسي.. كما اكتشفت عدم التناسق من حيث اختيار أعضاء القائمات كما أن قائمة مستقلة حضرت اجتماعها، اعضاؤها مختصون من الناحية الاقتصادية ويجهلون اللغة السياسية.. ولاحظت أيضا عدم تناول المسألة الرئيسية في هذه الاجتماعات التي سنعيشها في المرحلة القادمة وهي إحداث دستور باعتباره مضمون ولادة دولة جديدة». ضو العوني: (منشط مسرحي( »سجلت «فوضى» انتخابية بالدائرة الانتخابية بمدنين نظرا لانعقاد اجتماعات عامة للقائمات المترشحة في نفس الوقت وفي نفس اليوم.. كما أن كثرة المترشحين من خلال العديد من القائمات سيقلل من حظوظهم للفوز بمقاعد في المجلس التأسيسي نظرا لان المواطن بهذه الولاية محتار من سيختار ليمثله نظرا لضبابية التعريف ببرامج القوائم المترشحة وعجزهم لتبليغ أصواتهم الانتخابية. ناجح العطوي: مجاز في الفلسفة «لاحظت ان هناك احتراما متبادلا بين الاحزاب الوطنية مع احترامها للقانون في حين تواجد احزاب اخرى ليس لها تاريخ ولا تحترم مواقف الشعب ولا تحترم القانون، كما أن هذه الاحزاب اقتحمت الساحة السياسية بأموال مشبوهة وهي في معظمها ممولة بتمويل أجنبي كما أن هناك عدم نضج سياسي لدى المواطن بهذه اللجهة حيث لا يتولى اهتماما بما هو سياسي وشغله الشاغل قوته اليومي».. ميمون التونسي
الكاف أجواء مشحونة على غرار جهات الجمهورية انطلقت بولاية الكاف الحملة الانتخابية للقائمات المترشحة لانتخابات المجلس الوطني التأسيسي المقررة ليوم 23 أكتوبر الجاري وحول هذا الموضوع تحدث لنا البعض من مواطني الجهة فكان مايلي: خالد شية:(تاجر( فأنا واثق رغم كثرة الاحزاب المشاركة في الانتخابات من انجاح المسار الانتقالي لما يمهد لانتخاب مجلس وطني تأسيسي لكن لابد أن نشير الى بطء نسق الحملة والاجواء المشحونة في بعض الجهات. مكرم الزغيبي (أستاذ جامعي( المنعرج التاريخي الذي أنجزه الشعب التونسي منذ 14 جانفي فتح الأبواب على مصرعيها لكل الاحزاب لتكون حاضرة في هذا الموعد الانتخابي ولتبحث عن مكانها في المجلس التأسيسي والأكيد أنه على الأحزاب أن تكون اكثر التحاما بالجماهير من خلال برامجها السياسية والاقتصادية والاجتماعية وأنا عن اقتناع أن الناخب التونسي لن يفوّت الفرصة ليمارس حقه في هذه المناسبة الهامة رغم أن المشهد مازال ضبابيا. أحمد الخلفاوي (تلميذ( وسط هذه الأجواء السياسية المشحونة والقائمات العديدة للأحزاب اختلطت علينا السبل ولكن نحن الشباب الذين أسقطنا الدكتاتوريات قادرون على ما هو أفضل لأننا على اقتناع بأن اللعبة الديمقراطية لها قوانين يجب احترامها، وموعد الانتخابات يوم23 اكتوبر فرصة مهمة لنا للانتخاب ويتعين على كل المترشحين الالتزام بالقانون. عبد العزيز الشارني