أثارت عملية الذبح العشوائي من طرف القصابين داخل فضاء السوق البلدية اليومية وغيره اهتمام المتساكنين واستيائهم العميق نظرا لانعكاساتها السلبية على صحتهم وعلى المجال البيئي الى جانب اساءتها للمدينة أمام زوارها. وللاستفسار عن أسباب هذه المعضلة والاجراءات المتخذة في شأنها أفادتنا ادارة البلدية بأن هذه المشكلة العويصة انطلقت اثر عملية الحرق التي شهدها المسلخ البلدي الكائن داخل العمران والقائم على شارع محمد عاشور الزناتي خلال الأحداث الأخيرة التي عاشتها المدينة مما تسبب في تآكل جدرانه وسقفه واتلاف معداته. ونظرا لخطورة العملية وشعورا بالمسؤولية تم اعلام سلطة الاشراف كتابيا بالموضوع طالبين منها توفير مساعدات تمكن من اعادة تأهيل الفضاء المتضرر في ظل ضعف الموارد البلدية خلال سنة 2011 ، ولكن إلى الآن لم يطرأ أي جديد ليبقى المستهلك دائما كبش الفداء.