مدير ديوان رئيسة الحكومة: قريباً عرض حزمة من مشاريع القوانين على البرلمان    المنتخب التونسي تحت 23 عاما يلاقي وديا السعودية وقطر والامارات من 12 الى 18 نوفمبر الجاري    الديربي التونسي اليوم: البث المباشر على هذه القنوات    أعلاها 60 مم: كميات الأمطار المسجلة خلال ال24 ساعة الماضية    المنتخب التونسي للبايسبول 5 يتوج ببطولة إفريقيا    ظافر العابدين في الشارقة للكتاب: يجب أن نحس بالآخرين وأن نكتب حكايات قادرة على تجاوز المحلية والظرفية لتحلق عاليا في أقصى بلدان العالم    خطير: النوم بعد الحادية عشرة ليلاََ يزيد خطر النوبات القلبية بنسبة 60٪    عفاف الهمامي: كبار السن الذين يحافظون بانتظام على التعلمات يكتسبون قدرات ادراكية على المدى الطويل تقيهم من أمراض الخرف والزهايمر    هام: مرض خطير يصيب القطط...ما يجب معرفته للحفاظ على صحة صغار القطط    تحذير من تسونامي في اليابان بعد زلزال بقوة 6.7 درجة    شوف وين تتفرّج: الدربي ومواجهات الجولة 14 اليوم    التشكيلات المحتملة للدربي المنتظر اليوم    عاجل-أمريكا: رفض منح ال Visaللأشخاص الذين يعانون من هذه الأمراض    طقس اليوم: أمطار غزيرة ببعض المناطق مع تساقط البرد    الجزائر.. الجيش يحذر من "مخططات خبيثة" تستهدف أمن واستقرار البلاد    اختتام الدورة الثالثة للمهرجان الوطني للمسرح التونسي "مواسم الإبداع": مسرحية "الهاربات" لوفاء الطبوبي تُتوّج بجائزة أفضل عمل متكامل    الأربعاء المقبل / إطلاق تحدّي " تحدّ ذكاءك الاصطناعي" بالمدرسة العليا للتجارة    احتفاءً بالعيد الوطني للشجرة: حملة وطنية للتشجير وبرمجة غراسة 8 ملايين شتلة    النواب يناقشو مهمة رئاسة الحكومة: مشاريع معطّلة، إصلاح إداري، ومكافحة الفساد    الشرع في واشنطن.. أول زيارة لرئيس سوري منذ 1946    مالي: اختطاف 3 مصريين .. ومطلوب فدية 5 ملايين دولار    المسرح الوطني يحصد أغلب جوائز المهرجان الوطني للمسرح التونسي    تشيلسي يصعد لوصافة الدوري الإنجليزي بالفوز على وولفرهامبتون    الأحد: أمطار رعدية والحرارة في انخفاض    احباط تهريب مبلغ من العملة الاجنبية بقيمة 3 مليون دينار (الديوانة)    وزارة الصحة: 1638 فحص أسنان: 731 حالة تحتاج متابعة و123 تلميذ تعالجوا فورياً    زيادة في ميزانية رئاسة الحكومة    منخفض جوي وحالة عدم استقرار بهذه المناطق    الجولة 12 لبطولة النخب لكرة اليد :سبورتينغ المكنين وجمعية الحمامات ابرز مستفيدين    الدورة 44 لمعرض الشارقة الدولي للكتاب: 10أجنحة تمثل قطاع النشر التونسي    من كلمات الجليدي العويني وألحان منير الغضاب: «خطوات» فيديو كليب جديد للمطربة عفيفة العويني    أولا وأخيرا .. قصة الهدهد والبقر    دعوة الى رؤية بيئية جديدة    منتدى تونس لتطوير الطب الصيني الإفريقي يومي 21 و22 نوفمبر 2025    عماد الأمن الغذائي والمنظومة الإنتاجية .. الدعم لإنعاش الفلاّح وإنقاذ الفلاحة    رئيس الجمهورية يكلّف المهندس علي بن حمودة بتشكيل فريق لإيجاد حلول عاجلة في قابس    تقرير البنك المركزي: تطور القروض البنكية بنسق اقل من نمو النشاط الاقتصادي    ألعاب التضامن الإسلامي – الرياض 2025: فضية لجميلة بولكباش في سباق 800 متر سباحة حرة    ربع التوانسة بعد الأربعين مهدّدين بتآكل غضروف الركبة!    منوبة: الكشف عن مسلخ عشوائي بالمرناقية وحجز أكثر من 650 كلغ من الدجاج المذبوح    هذه نسبة التضخم المتوقع بلوغها لكامل سنة 2026..    شنيا حكاية فاتورة معجنات في إزمير الي سومها تجاوز ال7 آلاف ليرة؟    عاجل: من مساء السبت والى الأحد أمطار رعدية غزيرة ورياح تتجاوز 90 كلم/س بهذه المناطق    أغرب عملية سرقة: سارق رقد في عوض يهرب!    حريق في مستودع للعطور بتركيا يخلف 6 قتلى و5 مصابين    البنك المركزي: نشاط القطاع المصرفي يتركز على البنوك المقيمة    الدورة الاولى لمهرجان بذرتنا يومي 22 و23 نوفمبر بالمدرسة الوطنية للمهندسين بصفاقس    عاجل/ محاولة اغتيال سفيرة إسرائيل بالمكسيك: ايران ترد على اتهامها..    هام/ الهيئة الوطنيّة للوقاية من التعذيب تنتدب..#خبر_عاجل    بسمة الهمامي: "عاملات النظافة ينظفن منازل بعض النواب... وعيب اللي قاعد يصير"    بايدن يوجه انتقادا حادا لترامب وحاشيته: "لا ملوك في الديمقراطية"    جلسة عمل بوزارة الصحة لتقييم مدى تقدم الخطة الوطنية لمقاومة البكتيريا المقاومة للمضادات الحيوية    تونس: ارتفاع ميزانية وزارة الثقافة...علاش؟    تعرف قدّاش عندنا من مكتبة عمومية في تونس؟    من أعطي حظه من الرفق فقد أعطي حظّه من الخير    خطبة الجمعة ... مكانة الشجرة في الإسلام الشجرة الطيبة... كالكلمة الطيبة    مصر.. فتوى بعد اعتداء فرد أمن سعودي على معتمر مصري في المسجد الحرام    عاجل: حدث نادر فالسماء القمر يلتقي بزحل ونبتون قدام عينيك..هذا الموعد    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



سيدي بوزيد: وقفات احتجاجية لعاملات معمل «شتايف»
نشر في الشروق يوم 12 - 06 - 2011

دخلت احتجاجات عدد هام من عاملات معمل شتايف للعب بسيدي بوزيد اللاتي وقع الاستغناء عن خدماتهن بالمعمل بموجب انتهاء عقودهن (حسب إدارة المعمل) أسبوعها الثاني.
وذكرت بعض العاملات اللاتي اتصلن بالشروق أنهن يعشن ظروفا قاهرة بسبب الارتباطات المالية والاجتماعية وأن هذا القرار الذي اتخذته الإدارة مفاجئا وليس لصالحهن خصوصا أن الثورة التي عاشتها البلاد من بين أسبابها الرئيسية قضية التشغيل والمطالبة بالحرية والكرامة ومقومات العيش الكريم وتطالب العاملات بإرجاعهن إلى المعمل وأنه على الإدارة أن تستغني عن خدمات من وقع انتدابهن في المدة الأخيرة بدلهن لمواجهة ما أسمته الإدارة ب«صعوبات اقتصادية».
ولمزيد التحري والتعرف على أسباب هذه الاحتجاجات اتصلت الشروق بالسيد رضا عيساوي رئيس إدارة المعمل الذي أفاد أن جملة من الأسباب الطبيعية و الاقتصادية حتمت ضرورة التخفيض من عدد العاملات اللاتي ليست لهن مردودية تذكر في هذه المؤسسة من جهة على غرار الزلازل التي حصلت في اليابان مؤخرا وهو الذي يستوعب أكثر من 30 % من إنتاج المعمل المعد للتصدير و كذلك في بعض المواد الأولية المغشوشة التي تم جلبها من الصين فضلا عما تعيشه البلاد من تحول جراء الثورة المباركة أثر نوعا ما وبصفة سلبية على مردودية العاملات لذلك فإن إدارة المعمل قررت التخفيض من عدد ساعات العمل في مرحلة أولى ثم في عدد العاملات (100 عاملة) في مرحلة ثانية وبصفة وقتية ليحافظ المعمل المحدث بالجهة سنة 1975 على نشاطه وأضاف محدثنا أن هذا المعمل كان يشغل قرابة 350 عاملة إلى حد سنة 2009 وهو اليوم يشغل حوالي 1200 عاملة خاصة منذ سبتمبر 2010 وصرح أن الإتحاد الجهوي للشغل والمسؤولين الجهويين يتابعون هذه المسألة.
٭ محمد صالح غانمي
توزر: بعد غلق شركة معامل النسيج، النقابة تستنكر والعمال متخوفون
توزر « الشروق «
أغلقت شركة معامل النسيج بتوزر «دينتاكس صندروز بالم تاكس كستيليا» منذ ما يزيد عن الشهر وينتظر عمّال الشركة وإطاراتها المقدّر عددهم بحوالي 450 عونا إعادة فتحها مبدين تخوّفهم من قرار غلقها بصفة نهائية.
وعن الأسباب التي أدّت إلى إغلاق هذه الشركة قال عدد من عمّالها إنهم كانوا مستغلين قبل الثورة استغلالا فادحا فساعات عملهم تتراوح بين 12 و18 ساعة يوميا وهنالك تأخير في دفع الرواتب والمنح لا تصرف إليهم بانتظام وحرموا من حقهم في الترسيم.
وبعد الثورة انتفض العمّال واحتجوا على وضعهم المتردّي وكوّنوا نقابة لعمّال الشركة وأبرم محضر جلسة بين النقابة والشركة للالتزام بدفع الرواتب والمنح كاملة وفي آجالها واحترام توقيت العمل وتسوية وضعية العملة وترسيمهم فالتزمت الشركة بالشرطين الأوّلين فصارت الأجور تدفع إليهم في إبّانها وخفّضت ساعات العمل لكن إدارة الشركة أخلّت بوعدها فيما يخصّ الترسيم بحجّة أنّ الظرف الحالي لا يسمح بالقيام بهذا الإجراء فعادت الاحتجاجات من جديد ونفّذ العمّال إضرابا مفتوحا للمطالبة بالترسيم ولم تستجب إدارة الشركة لطلبهم ثم استأنف عدد منهم العمل وأخذ هذا العدد في التناقص ففي كلّ مرّة تتوقف إحدى حلقات الإنتاج فينخفض عدد العمال إلى أن بقي في الشركة حوالي 35 عاملا فتوقف العمل وأغلقت معامل الشركة ويعتزم الطرف الإداري المسؤول عن الشركة غلقها بصفة نهائية وتحويل صناعة منتوجها المعدّ للتصدير إلى شركة أخرى بجهة ساحلية.
وأمام تأزّم الوضع وتردّيه عبّر الاتحاد الجهوي للشغل بتوزر عن انشغاله وحمّل الطرف الإداري بالشركة المسؤولية ودعاه إلى مواصلة نشاط الشركة مع العودة إلى التفاوض ووجه الاتحاد الجهوي للشغل بتوزر مراسلة في الغرض بتاريخ 01/06/2011 إلى عدد من المسؤولين منهم وزراء الصناعة والتكنولوجيا والشؤون الاجتماعية والمالية ووالي توزر والمدير العام لتفقديات الشغل والمصالحة والكاتب العام للجامعة العامة للنسيج والأمين العام للإتحاد العام التونسي للشغل... وفي هذه المراسلة اتهم شركة معامل النسيج بتوزر «دينتاكس صندروز بالم تاكس كستيليا» بالمماطلة واعتماد سياسة التسويف وعبّر عن أسفه لعدم تجاوب الإدارة مع مطالب موضوع محاضر الاتفاق التي أبرمت في جلسات سابقة ممّا أدى إلى تفاقم وتردّي الأوضاع المهنية وأبدى استغرابه الشديد للغلق الفجئي لمعامل النسيج ودعا إلى التدخل العاجل ومنع إدارة المؤسسة من تحويل صناعة المنتوج إلى الساحل «المنستير» كوسيط لشركات مناولة مستندا على فصول قانونية تمنع غلق المؤسسات من جانب واحد كما بيّن في نصّ المراسلة الدّعم الذي لقيته هذه الشركة من منح وامتيازات لتشجيع التنمية الجهوية ونظام التصدير وندّد بقرار الغلق.
أمّا عمّال الشركة فمعاناتهم تزداد خاصة وأن أغلبهم من العائلات المعوزة والمحدودة الدخل كما أنهم أفنوا أعمارهم في تطوير مؤسسات هذه الشركة وينشدون المسؤولين التدخل لهم لدى الطرف الإداري بشركة معامل النسيج بتوزر «دينتاكس صندروز بالم تاكس كستيليا» لإعادة فتح المعامل واستئناف عملهم ويدعون الطرف النقابي وإدارة الشركة إلى التفاوض والحوار الجدّي لإيجاد حلول لوضعيتهم وعدم غلق الشركة بصفة نهائية .
بوبكر حريزي
أريانة: خطة متكاملة لمقاومة الناموس
انطلقت تدخلات مصالح بلدية أريانة لمقاومة الحشرات وتجنيد كافة الوسائل رغم قلتها إلى القضاء على انتشار هذه الحشرات خاصة أن البلاد شهدت تداول فترات ممطرة وأخرى شديدة الحرارة مما وفرت الظروف الملائمة للتكاثر.
وتعتمد المصالح المعنية بالبلدية للتعامل مع مختلف هذه المعطيات على خطة تدخل متواصلة ليلا نهارا في مختلف أحياء المنطقة البلدية باعتماد نوعين من المعالجة العضوية أو الهندسية متبوعة بالمقاومة الكيميائية(التضبيب الحراري) حيث تتركز هذه الجهود على التنظيف وشفط دهاليز العمارات والأدوية ومجاري المياه والأودية بالبالوعات وأحواض تجميع مياه الأمطار إضافة إلى قنوات تصريف المياه المستعملة ومياه الأمطار أيضا.
كما تستعمل المصالح البلدية المختصة تقنية التضبيب الحراري المرتكز أساسا على رش الدواء الخاص بالقضاء على «الناموس» ويرتبط استعماله عادة بمدى كثافة الحشرات واستقرار الظروف المناخية باعتبار صعوبة استعمال التضبيب الحراري أو تحقيق النتائج المرجوة في حالة وجود رياح أو تهاطل الأمطار.
كما تعتمد بلدية أريانة على مساهمة المواطن في هذه المجهودات وتحسيسه بأهمية أن يعتني الجميع بمحيط عيشهم الداخلي للقضاء على بؤر توالد هذه الحشرات من خلال تنظيف مجاري المياه المستعملة حتى تصبح وكرا لهذه الحشرات.
هذا بالإضافة إلى ضرورة إفراغ بيوت صيانة المسابح من المياه الراكدة وتنظيف الحدائق من كل برك المياه التي من الممكن أن تتجمع بها الفضلات ( العجلات المطاطية، العلب ، مختلف الأواني وغيرها...)
ومن المنتظر أن تتضاعف تدخلات البلدية في إطار مقاومة الحشرات مع وصول المعدات الجديدة خلال الأيام القادمة والتي ستعوض المعدات التي احترقت ليلة 13 جانفي الفارط.
نهلة الجميعي
أهالي الحنشة يتساءلون: ما حقيقة آبار النفط المغلقة منذ سنوات؟
«الشروق» مكتب صفاقس:
زارونا في مكتبنا بصفاقس لا بهدف التشهير أو توجيه الاتهامات، بل الكشف عن بعض الحقائق حول الآبار البترولية المكتشفة بمعتمدية الحنشة والتي أطلق عليها اسم «الجم3» و«الجم4».
هم مجموعة من شباب «أولاد حمد» و«بئر صالح» بمعتمدية الحنشة من ولاية صفاقس فضلوا إثارة موضوع آبار البترول بمنطقتهم بكل موضوعية وبعيدا عن الاتهامات المجانية، لم يمدونا بوثائق تكشف حقيقة ما صرّحوا به لنا، لكن في نبراتهم الصادقة وفي تسلسل الأحداث التي رووها مما يجعلنا نستشف منطقا واضحا في حديثهم...
يقول هؤلاء الشبان، إن احدى المؤسسات البترولية العربية انطلقت في التنقيب عن البترول سنة 2008، ويؤكد المتحدثون أن الشركة نجحت في الكشف عن بئري نفط بمنطقة «شقران» الواقعه بين منطقتي أولاد عمر وأولاد أحمد بمعتمدية الحنشة، وقد أوكلت الشركة الأجنبية مهمة الأشغال التحضيرية لمؤسسة تونسية... ومن هنا بدأت المشاكل.
فهذه المؤسسة قيل إنها استغلت نفوذها في اقتناء الأراضي من أصحابها الخواص ومن الدولة بأسعار بخسة، وقد وعدت المؤسسة أبناء الجهة في التشغيل وهو ما تمّ إلاّ مع أقلية محدودة جدا تمّ تجنيدها للدفاع عن الشركة في فترة الأزمات والمشاكل.
ويضيف أبناء معتمدية الحنشة وخاصة الشابين رفيق العمري والناصر بن حسن أن تشغيل شباب المنطقة كان بلا وثائق وعقود، بل أن بعضهم لم يحصل الى اليوم على مرتبه، والأغرب أن بعض المزودين والتجار من المنطقة لم تسدد لهم الشركة مستحقاتهم..
ويؤكد شباب لجان الثورة أن شركة الخدمات تآمرت على الشركة الأجنبية ونجحت في مغالطتهم بالتأكيد على خلو الآبار من النفط وهو حسب اعتقاد المتحدثين مخطط الهدف منه الدفع بالمؤسسة الأجنبية بالتغاضي عن الموضوع حتى يخلو المكان لبعض الأطراف النافذة والفاسدة ممن بات اسمهم معلوما في المجال بعد ثورة 14 جانفي.
وحسب هؤلاء، أشغال التحضير انتهت في نوفمبر 2010، والآبار محروسة الى اليوم، لكنها تدخل حيز التنفيذ، والأهالي يناشدون الدولة للتدخل والتحرّي في حقيقة الآبار والدفع بالشركة لدفع مستحقات العمال والتجار وأصحاب الأراضي وغيرها والتنقيب مجدّدا لم لا؟
الشابان رفيق العمري والناصر بن حسن، وبمسؤولية واضحة لم يوجها التهم إلى أي طرف كان لكن اللبس الحاصل جعلهما يطالبان على لسانهما ولسان أبناء المنطقة بفتح الموضوع بجدية وعمق كما حملونا بالمناسبة مسؤولية التطرق الى وضعية البنية الأساسية بمنطقتي أولاد عمر وبئر صالح من معتمدية الحنشة. فالطريق مقطوعة وتدفق النور الكهربائي ضعيف ونسبة البطالة مرتفعة وغيرها من المشاكل والمشاغل التي تستوجب من معتمد الجهة إثارتها الآن بعد ثورة 14 جانفي. فهل من استجابة لهذه المطالب المشروعة؟
راشد شعور
التنمية في تطاوين تبدأ بمد خط حديدي وطريق دولية باتجاه ليبيا والجزائر
انطلقت الحركة الاحتجاجية بولاية تطاوين بصفة تلقائية منذ أكثر من ثلاثة أشهر احتجاجا على سياسة التهميش والإهمال في مجال التشغيل لدى شركات التنقيب عن البترول واستخراج النفط بحقول البرمة من ولاية تطاوين وقد تطورت الحركة من احتجاج إلى اعتصام مفتوح وصولا إلى الإضراب العام بكامل الولاية لمدة ثلاثة أيام كما ارتفع كذلك سقف المطالب الجهوية من المطالبة بالتشغيل إلى المطالبة بالتنمية الشاملة لهذه الجهة الغنية بالموارد الطبيعية والمواد الإنشائية.
وطريق التنمية الشاملة في تطاوين طويل يحتاج إلى تخطيط استراتيجي ورؤية واضحة وإلى نفس أطول وبداية المشوار للوصول إلى التنمية الشاملة هي انجاز طريق دولية تربط بين كل من ليبيا والجزائر عبر ولاية تطاوين بتونس العاصمة وهو ما يشجع رجال الأعمال من الاستثمار بالجهة لتوفر المرافق الأساسية والبنى التحتية والمواد الخام ذات الصبغة الفلاحية والصناعية.
الطريق إلى التنمية الشاملة في تطاوين يتطلب أيضا مد خطوط السكة الحديدية من مدينة قابس إلى مدينة تطاوين عبر جرجيس ومدنين مما سيدعم قطاع النقل في مناطق الجنوب الشرقي وربط أقصى الجنوب بأقصى الشمال من خلال تنشيط حركة القطارات وعربات النقل كما سيمكن مد الخط الحديدي إلى ولاية تطاوين إلى تنشيط الحركة الاقتصادية وازدهار الأنشطة التجارية بالجهة باعتبارها ولاية حدودية لكل من الجزائر وليبيا.
الركيزة الرئيسية الثالثة لتدعيم مسار التنمية الشاملة في ولاية تطاوين تعتمد على تكوين اليد العاملة المختصة وبعث اختصاصات ذات أولوية للنهوض بالصناعة والفلاحة والتجارة والسياحة والخدمات المختلفة بالمعاهد العليا ومراكز التكوين المهني في مجال التنقيب على البترول واستغلال المواد الإنشائية لبعث وحدات صناعية لإنتاج الرخام والجبس والطين والحجارة المنحوتة والرمل والصوديوم وغيره.
٭ محمد صالح بنحامد
دقاش: متى يتم تهيئة مقر المعتمدية؟؟
منذ أن عاد الهدوء إلى مدينة دقاش اثر الأحداث التي عرفتها الجهة خلال شهر جانفي الماضي، يواصل السيد معتمد دقاش عمله بمقر بلدية المكان بعد احراق مقر المعتمدية ومحلّ السكنى التابع لها بالكامل، وحسب الفنيين فإن المقرّ يجب تجديده بالكامل بعد هدمه نظرا للأضرار الفادحة التي لحقت به.
ولئن تمّ مؤخرا تهيئة محل السكنى ليصبح مقرّا للمعتمدية حيث تمّ تجهيزه بتدخل من المعتمد وعاد الأعوان الى المكاتب التي أعدت لهم بعد تقسيم المنزل الاداري فإن مكتب المعتمد يفتقر الى الكماليات قبل الضروريات فهل من المعقول أن يعمل المسؤول الأول على المعتمدية في ظروف صعبة وفي أجواء حارة كالتي تشهدها منطقة الجريد في فصل الصيف دون وجود مكيف هواء على الأقل.
ويبقى الأمل قائما للاسراع بهدم مقر المعتمدية وإعادة بنائه خاصة أن عمره فاق ال40 سنة وتصدعت جدرانه بعد حرقه، ولكي لا تبقى دقاش بلا معتمدية، وقد علمت «الشروق» أنه تمّ رصد 400 ألف دينار لاعادة التهيئة وباتصالنا بمصدر قريب من ولاية توزر أفادنا أن هذا الأمر هو مجرّد مقترح!
محمد المبروك السلامي
بوفيشة: عملة البلدية يواصلون اعتصامهم
بوفيشة «الشروق»:
واصل أكثر من 50 عاملا ببلدية بوفيشة اعتصامهم الذي كانوا بدأوه منذ مساء يوم الثلاثاء الماضي رافضين القيام بأي نشاط يذكر الى حين تعيين كاتب عام بلدي جديد خلفا للسابق.
وحسب هؤلاء العملة فإنهم كانوا ينوون فك اعتصامهم لولا ما حصل في الاجتماع الذي عقد للغرض بالبلدية بحضور المعتمد وكل الأطراف وشهد اعتداء رئيس الادارة بالبلدية على عامل بلدي بالعنف.
وقدم العامل المتضرر على الفور شكاية الى وكيل الجمهورية بسوسة في الغرض مدعمة بشهادة طبية تتضمن 15 يوما راحة، ونفس الشيء فعله كل العملة ضد الموظفة الادارية بتهمة العنف اللفظي، وهو ما خلف حالة من الغليان في الشارع بصفة عامة في بوفيشة.
محمد الظويهري
منزل الحبيب قابس: معطلون عن العمل يقطعون الطريق
مكتب قفصة «الشروق»:
نظمت مجموعة شبابية من المعطلين عن العمل اعتصاما صباح الاربعاء الماضي أمام مقر معتمدية منزل الحبيب وقطعت الطريق أمام كل أنواع السيارات والشاحنات الخاصة والعامة وسمحت فقط بمرور الاجانب خاصة من الاشقاء الليبيين وهو ما خلف اكتظاظا سيما والطريق تربط بين قابس ومدنين وقفصة والتي تعرف عادة بحركة دائمة للعبور.
وقد أكد المعتصمون وهم أساسا من أصحاب الشهائد العليا أنهم يعانون حالة من التعطيل والتهميش والاهمال لغياب أي فرص للتشغيل بالجهة وهم يطالبون بحلول عاجلة من أجل انتداب على الأقل مجموعة منهم ومن ناحيته أكد معتمد المنطقة ل«الشروق» أنه التقى والي الجهة صحبة مجموعة من شباب منزل الحبيب للنظر في الحلول وللاشارة بالمنطقة المذكورة أكثر من 300 معطل عن العمل من أصحاب الشهائد وهم في انتظار فرص التشغيل.
حسين حيدوري
الكاف: 20 ألف هكتار من صابة الحبوب تضررت بنزول البرد ومشاكل التأمين والتعيير تشغل الفلاحين
أما عن سؤالنا عن مراكز التجميع التي انطلق العمل بها يوم 6 جوان ولكنها لم تبدأ إلى الآن في قبول الصابة من الفلاحين.. أعلمنا أن هذا راجع إلى كميات الأمطار التي نزلت خلال المدة الأخيرة مما جعل نسبة الرطوبة بالمحاصيل تفوق 14% وهذه النسبة تمنع المجامع من قبول الصابة لان الفلاح من المفروض أن لا يقوم بعملية الحصاد إلا بعد نزول نسبة الرطوبة إلى اقل من 14%.. كما أفادنا أن مراكز التجميع الموجودة بالولاية وقع تفقدها من المصالح المختصة للإطلاع على سير عملها وهي الآن جاهزة ماديا لقبول الصابة.
على اثر ذلك اتصلنا بإحدى شركات التأمين التي أفادتنا أن المساحات المؤمنة عندها هي 1200هكتار وهي تمثل نسبة 6% من جملة المساحة المتضررة.
كما أفادنا احد المسؤولين عن مراكز التجميع.. أن التعيير سيتم على النحو التالي أولا رفع أربع عينات من كل حمولة... عينة توجه إلى المخبر واثنتان تبقيان بمركز التجميع أما الثالثة فتقدم للفلاح... وبعد عملية التعيير يقع ضبط ثمن القنطار الذي حدد هذه السنة ب 58 دينارا للقمح الصلب و45 د للقمح اللين و40د للشعير... هذا طبعا إذا كانت النوعية جيدة وخالية من الشوائب
ولكن الأسئلة التي تطرح نفسها ومازالت بدون حل من يراقب مخابر التعيير ؟ وما هي الضمانات المقدمة للفلاح بأن هذا التعيير سيتم حسب مقاييس صحيحة وعلمية والحال أن أغلبية المخابر تابعة لشركات الخواص التي تقوم بشراء الصابة؟ وما هي الاحتياطيات التي اتخذت ضد السمسارة وتجار السوق السوداء الذين ربما يقومون بإخراجها خارج الحدود؟ ولماذا لا يتمتع الفلاح الذي يأتي بسلعة ذات جودة عالية بحوافز مالية عند البيع تشجعه على مواصلة الاعتناء بالصابة من حرث ومداواة وإعطاء الأسمدة ؟ ومن سيعوض خسائر الفلاحين الذين تضرروا بنزول البرد ولم يؤمنوا الصابة والحال أن اغلبهم من صغار الفلاحين؟... ولماذا لم تقع مراجعة سلم التعيير وهو مطلب ينادي به الفلاحون منذ سنوات نظرا لغلاء الكلفة من وقود وأسمدة وبذور؟... فالهكتار الواحد أصبحت كلفته حاليا 500د.. كل هذه الأسئلة مازالت تخامر أذهان الفلاحين بدون إيجاد حلول لها.
عبد الحميد حمدي
الكاف الشروق:
شهدت ولاية الكاف خلال هذا الأسبوع نزول كميات كبيرة من البرد أو «الحجر كما يعبر عنه بالعامية» الذي أضر بصابة الحبوب التي كانت واعدة مقارنة بالسنة الفارطة... وقد اتصلنا بالسيد المندوب الجهوي للتنمية الفلاحية بالكاف الذي أفادنا أن المساحات المتضررة قدرت إلى حد كتابة هذه الأسطر ب20 ألف هكتار وبعملية حسابية يكون هناك ضياع أكثر من 30الف قنطار من الحبوب... ولما سألناه عن الإجراءات المتخذة لفائدة الفلاحين الذين لم يؤمنوا هذه الصابة لدى شركات التأمين... أفادنا بأنه لا يوجد إلى حد الآن أي قرار لا من السلط المركزية ولا من السلط الجهوية.. وقد كاتبنا وزارة الفلاحة وأعلمناها بهذه الخسائر ولم نتصل بأي رد إلى حد الآن .
قلعة سنان: البرد أضّر بصابة الحبوب وخسائر فادحة في الاشجار المثمرة
قلعة سنان الشروق:
هبت مساء الثلاثاء الماضي عواصف رعدية دامت ما بين 15 دقيقة و20 دقيقة نزل فيها البرد بغزارة وخلال لحظات غطى بردائه الأبيض مناطق عديدة من قلعة سنان كانت فيها الخسائر كبيرة . فقد مست الأضرار مناطق بوجابر وزقّاية ووادي الماء وعين سنان خاصة وقد أتى البرَد على مئات الهكتارات من الزراعات الكبرى من قمح بنوعيه وشعير وأعلاف قصيبة خاصة حيث وفي لحظات استوت كلها بالأرض كما مست الخسائر أيضا الأشجار المثمرة من لوز وخوخ ومشمش وخاصة الزيتون رغم أنه في فترة إزهار فقد كانت الخسائر الظاهرة للعين كبيرة وتقريبا مثلت في مناطق عدة نسبة 100%. كما أن الخسائر في منطقة عين سنان كانت مضاعفة حيث إلى جانب الزراعات الكبرى والأشجار المثمرة فقد مست الخسائر الحيوانات وخاصة الدواجن هذا من ناحية أما من ناحية أخرى فقد تضررت عديد المنازل حيث أن اغلب منازل هذه المنطقة يغطيها القرميد وفي ظل فقدان العديد من مواد البناء فإن عديد العائلات ستبقى عرضة لمياه الأمطار.كما لحقت الأضرار عديد السيارات والشاحنات سواء منها التي كانت راسية أو التي كانت في الطريق
وفي ظل هذه الخسائر الكبيرة التي عرفها فلاحو الجهة فإن الكل يتساءل كيف ستكون ردة فعل الجهات المتعاملة مع الفلاحين على مستوى الديون خاصة وان أغلب الفلاحين لا يؤمنون محاصيلهم نظرا الى ضيق ذات اليد ولظروفهم التي لا تترك لهم متنفسا .
محمد النموشي
عين دراهم: منطقة بوفرنانة بلا مرافق أساسية
عين دراهم الشروق:
منطقة بوفرنانة من عمادة الخمايرية التابعة لمعتمديةعين دراهم كمثيلاتها من المناطق الريفية الاخرى التي تعاني الفاقة والحرمان والخصاصة بهذه المعتمدية نظرا لانعدام موارد الرزق بها كما تفتقر الى العديد من المرافق الحياتية الضرورية كمركز لرعاية الصحة الاساسية ومسالك مهيأة تفك العزلة عن هؤلاء المواطنين وجسر يؤمن سلامة ابنائهم عند التحاقهم بمدرستهم الوحيدة هذه المنطقة الريفية ذات الطابع الجبلي تقطنها العديد من العائلات بعدة أماكن متفرقة كرمل الدردارة والبلاعدية والامايسية والحويزية وارض الكاف و التي تعيش العزلة نظرا لرداءة المسلك الريفي الوحيد الذي يربطهم بعمادة سلول من هذه المعتمدية مرورا بالمدرسة الابتدائية بأرض الكاف حيث يستحيل على العديد من التلاميذ الوصول اليها فينقطعون عن الدراسة بسبب فيضان واد معطالله في فصل الشتاء وانعدام وجود جسر يمكنهم من عبور هذا الوادي بسلام الى جانب هذا يعاني العديد من المواطنين الالتحاق باعمالهم بحضائر البناء بمدينة عين دراهم فتنقطع موارد ارزاقهم لعدة ايام وذلك لصعوبة المسلك الجبلي الذي تتكاثر به الاوحال والحفر وبرك المياه في فصل الشتاء وفي ظروف مناخية قاسية ووسط غابات دغلية كثيفة تزيد من وطأة ظلام الفجر الحالكة هؤلاء المواطنون يأملون في ان تطال مشاريع التنمية منطقتهم هذه وتتحسن ظروف عيشهم ويقع تعبيد المسلك المؤدي الى أماكن اقامتهم ويقام الجسر فوق الوادي فيطمئنون على سلامة ابنائهم ويقع كذالك توفير الماء الصالح للشرب لهم
حسن الجبالي
سليانة: البرَد يتلف المحاصيل في مكثر والروحية
سليانة «الشروق»:
تسبب تهاطل كميات كبيرة من البرد والأمطار بمنطقة مكثر في اتلاف المحاصيل بين الحبوب والأشجار المثمرة أثرت سلبا على المنتوج الفلاحي وبعض أنواع الأشجار المثمرة.
وحسب بعض المصادر الفلاحية، فإنّ العديد من المناطق المنتجة لحبّة الملوك على غرار منطقة بني حازم المعروفة بانتاجها لهذه النوعية من الأشجار المثمرة النادرة ببلادنا تعرضت ليلة الاربعاء الفارط الى نزول كميات كبيرة من الأمطار مشفوعة بالبرَد مما تسبب في أضرار جسيمة لهذا المحصول الذي أصبح غير قابل للتسويق.
أما مزارع الحبوب وخاصة الشعير فهو الآخر لحقته أضرار جسيمة بالعديد من المناطق مثل سند الحداد والشوارنية والقرعة. وهنا يؤكد السيد رئيس الاتحاد المحلي للفلاحة بمكثر بأن الأضرار كانت جسيمة ومتفاوتة خاصة وأن العديد من الفلاحين لم يقوموا بتأمين منتوجهم لذلك يناشد أصحاب القرار بالتدخل العاجل للنظر في امكانية تعويض المتضرّرين.
كما أثر نزول البرد أيضا على المنتوج الفلاحي بمنطقة الروحية، مثل الحبوب والزياتين والتفاح. كما امتدت الأضرار لتشمل قطاع الحبوب وخاصة الشعير، وبالتحديد في المناطق المتاخمة لمناطق الروحية مثل قرية العرية والمساحلة والحباسية التي بلغت الأضرار بها 100٪ .
كما أكد السيد وحيد الخماسي مهندس بالاتحاد الجهوي للفلاحة بسليانة أن البرد أضر بالعديد من أصول الأشجار المثمرة وأثر بشكل كبير على المحصول لتجعله غير صالح للتسويق.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.