علمت "الصباح " أن قسم الحالة المدنية ببلدية صفاقس الكبرى، قد تعرض ليلة الجمعة إلى السرقة، فقدت على إثرها مبالغ مالية، لا تتجاوز بعض الدنانير. وذكرت مصادرنا أن " لص البلدية " قد نجح في التسلل إلى قسم الحالة المدنية، وتفتيشه بدقة، ليفوز في النهاية ببعض الأموال البسيطة في قيمتها، بعد بعثرة كل المكاتب، والعبث بما فيها، من وثائق إدارية، تخص المواطنين وأرشيف القسم، وبعض وسائل العمل الإداري اليومي للموظفين. ويبدو أن اللص - أو اللصوص حسب ما ستكشف عنه الأبحاث - قد اكتفى ببعض المال، دون أن يجرؤ، على حمل ما يهم شؤون المواطنين، ووثائقهم الخاصة، مثل عقود الزواج، وقائمات المواليد، والوفايات وغيرها. وقد تم غلق مصلحة الحالة المدنية صباح أمس الأول، لفتح المجال امام المحققين، والشرطة الفنية لرفع البصمات، وما يمكن أن يدل على الجناة، والفاعلين الحقيقيين.