تعثر الاتحاد المنستيري امام الملعب التونسي بنتيجة 0-1 في اولى مبارياته السبعة التي سيجريها على ميدانه في مرحلة الذهاب. هذه الهزيمة كان بالامكان ان يتفاداها فريق المنستير في اول مقابلة له بعد عودته الى قسم النخبة لو لم يخفق مهاجمه النيجيري اوغبونا في تجسيم الفرصة المبكرة التي اتيحت له في 4د بعد انفراده بحارس المرمى رامي الجريدي وايضا لو لم يتفنن مهاجمه الثاني محمد الصغير النصري في اهدار فرصة واضحة في30د. وكما يقال من لا يستغل ما يتاح له من فرص ينهزم فإضاعة الفرص تكررت بعد رأسية محمد الصغير النصري في 40د بحكم تواجد الحارس رامي الجريدي في المكان المناسب، علما وان الجريدي تالق بصفة خاصة في هذه المقابلة وقدم الاضافة المطلوبة لزملائه في الاوقات الحرجة وبدرجة كبرى في اواخر اللقاء وبالتوازي مع ذلك لم يكن فريق باردو متغيبا في الاثناء بل كانت هجوماته المبنية بواسطة لاعبه ايهاب المساكني تحمل الخطورة التي من شانها ان تحدث تغييرا في النتيجة ومجدي المصراطي كان قاب قوسين او ادنى من امضاء هدف افتتاحي في 21 د لولا التصدي الموفق لحمزة الادب كما نجح مروان بريك في التصدي لتصويبة نفس اللاعب في مناسبتين في 48د وقد مهد ذلك التحول على مستوى احداث الخطر الى حصول الهدف الوحيد للمقابلة في 58د والذي كان ايهاب المساكني مرة اخرى وراء التمريرة التي سجل على اثرها محمد السليتي بعد انفراده بحارس المرمى مروان بريك. واذا كان المدرب رشيد بلحوت قد سعى من خلال التغييرات التي قام بها الى احداث الاضافة الهجومية فان نظيره في الملعب التونسي نبيل الكوكي قد عمل على تدعيم خطه الخلفي واالمحاولات الاخيرة لفريق المنستير لم تحمل معها امل تفادي الهزيمة التي كادت ان تكون بفارق اكبر لو لم يهدر المهدي بن ضيف الله فرصة تحقيق الهدف الثاني في 86 د بعد تالق مروان بريك مقابل حصول بعض الاحتجاجات من انصار الاتحاد على اختيارات المدرب رشيد بلحوت الذي سارع بتهنئة منافسه اثرنهاية المباراة.