أفاد الصحفي عبد الرؤوف بالي رئيس جمعية الصحفيين الشبان ل "الصباح" عقب افتتاح أشغال نشاط الجمعية أمس أنّ النقاط التي تم طرحها في هذا الافتتاح تتعلق أساسا بمشاكل القطاع التي ترجمت في دخول حوالي ثلاثين صحفيا في إضراب جوع بيوم تضامنا مع عديد الزملاء في مختلف المؤسّسات الإعلامية على وضعياتهم المهنية الهشّة التي انعكست على أوضاعهم الاقتصادية والاجتماعية ومردودهم المهني. "وكان توحيد مدخل القطاع" أهمّ النقاط التي ستعمل الجمعية على ضبطها قانونيا تجنّبا لاستعمال وسائل مثل الرشوة والوساطة للاندماج في القطاع الإعلامي. وأشار بالي في سياق حديثه الى ضرورة القطع مع استفحال ظاهرة الدخلاء التي أضرّت خريجي معهد الصحافة مع التأكيد على أن القطاع في حاجة الى صحفيين من اختصاصات مختلفة وليس لتحول أيّ كان الى صحفي. وطالب اعضاء الجمعية بوجود هيكل واضح ينظّم الإشهار العمومي لضمان مواصلة عمل الصحف التي احدثت بعد 14 جانفي خاصة بعد ان اغلق بعضها حديثا.