تولى صباح أمس مجموعة من الشباب العاطل عن العمل غلق المنافذ المؤدية الى مقر جامعة قابس من الجهتين ما أدى الى عدم التحاق رئيس جامعة قابس وأعوانه بعملهم وفي حوار خاطف مع أحد المحتجين قال لنا أن جامعة قابس قامت مؤخرا بانتداب مجموعة من العملة بطريقة غير شفافة وعلى شاكلة ما كان يحدث في الحقبة النوفمبرية غير أنه وباتصالنا بمصدر مسؤول من رئاسة الجامعة وآخر من النقابة الأساسية التي شكلت مؤخرا نفى نفيا قاطعا هذا الخبر... وأكد لنا مسؤول بالجامعة أن الانتدابات تتم عادة على طريق السلطة الجهوية ممثلة في الوالي ويشارك فيها عدد يتجاوز الخطط الشاغرة أو ما يعرف بطريقة التناظر وهوما لم يقع خلال سنة 2011 اطلاقا مضيفا أن ماراج على ألسنة الشباب انما هو مجرد اشاعة لاغير علما وأنه لحد كتابة هذه السطور لايزال الاعتصام متواصلا يذكر كذلك أن المنطقة الصناعية بغنوش التابعة للمجمع الكيميائي لاتزال مغلقة بسبب الاضراب وهي تحت حماية وحدات من الجيش والأمن الوطنيين بل أن محطة الغاز السائل المخصص للاستعمال المنزلي الكائنة بغنوش وغير بعيد عن المنطقة الصناعية مغلقة هي االأخرى مما ينذر بأزمة قوارير الغاز في الجهة سيما وأن جل أحياء قابس الكبرى لاتزال تستعمل القوارير بسبب عدم اكتمال مشروع ايصال الغاز الطبيعي الذي شرع في تنفيذه العام الماضي.