عادت مرّة أخرى أشكال الاحتجاج الأكثر تأثيرا على الحياة الاقتصادية في ولاية تطاوين ونشاط الشركات البترولية في الصحراء التونسية متمثلة في قطع مجموعة من الشباب المعطل بمدينة تطاوين الطريق منذ الاثنين الماضي أمام الشاحنات والسيارات التابعة للشركات العاملة في المجال البترولي والمتجهة إلى حقول النفط بالصحراء والعائدة منها وذلك قبالة مقر الولاية وفي مستوى مفترق طريق الزطورية بجنوب المدينة للمطالبة بتشغيلهم في الحقول البترولية التي يقولون أنها قادرة على امتصاص المزيد من البطالة في الجهة التي تتفاقم من شهر الى آخر لتصل حسب بعض المصادر الى 39.