شهد أحد الأحياء الشعبية بماطر حادثة مؤسفة كادت تلقى على إثرها فتاة صغيرة حتفها لولا التدخل الناجع لأطباء المستشفى المحلي. الفتاة البالغة من العمر أربع سنوات و نصفا غافلت والدتها التي انهمكت إثرعودتها من العمل في تدبير شؤون المنزل و شربت كمية هامة من الدواء مخصص لنزلات البرد و السعال ممّا خلّف لها أوجاعا على مستوى المعدة و قيء ثم حالة إغماء عميقة... وفي الأثناء عاد والدها من العمل ليتفطن إلى ما أصاب إبنته فسارع بنقلها إلى المستشفى المحلي حيث قام الإطار الطبي بتدخل سريع و ناجع أنقذ الطفلة من موت محقق ثم تم توجيهها إلى المستشفى الجامعي بمنزل بورقيبة للقيام بفحوصات و تحاليل أثبتت تجاوزها مرحلة الخطر مع ضرورة متابعة حالتها دوريا والإهتمام بها واستعمال أدوية مناسبة لحالتها طيلة أكثر من 20 يوما .