طرابلس وكالات أعلن فوزي عبد العال وزير الداخلية في الحكومة الانتقالية الليبية عن سيطرة الوزارة على معبر راس جدير الحدودي مع تونس. وأكد عبدالعال في مؤتمر صحفي عقده في طرابلس أول أمس إن إعادة فتح المعبر ستتم في غضون أسبوع بعد توفير كافة الإمكانيات اللازمة. كما أكد أن العمل في المعبر سيعود كالمعتاد بعد اتخاذ بعض الإجراءات التي ستمكن الجهات المختصة من العودة إلى ممارسة اختصاصاتها. وعبرالوزيرعبدالعال عن شكره وتقديره لجهود الثوار الليبيين الذين قاموا بتأمين معبررأس جدير، وتسهيل إجراءات العبور بين البلدين الشقيقين خلال الفترة الماضية. وحول الخروقات الأمنية التي حصلت على الحدود بين البلدين، قال وزير الداخلية "أن مثل هذه الاختراقات لا يمكن أن تشكل عائقا بين البلدين". وأضاف انه تم خلال اتصال هاتفي الأحد الماضي مع نظيره في تونس التأكيد على أواصر العلاقات الأخوية والاتفاق بين الجانبين على ترتيبات أمنية معينة لمنع تكرارها. وأكد الوزير أن التعاون بين البلدين سوف يشهد تطور كبيرا في المدة القادمة، وأن السلطات التونسية ستكون سندا داعما للحكومة والشعب الليبي في هذه المرحلة انطلاقا من العلاقات التاريخية ووشائج القربى والجوار ووحدة الدين والمصير المشترك بين البلدين الشقيقين. وأشاد الوزير عبدالعال في هذا الصدد بوقوف تونس ومساندتها حكومة وشعبا لليبيين خلال ثورة 17 فبراير المجيدة.