بعد الاضطرابات التي شهدها المعبر الحدودي "راس جدير" جراء المناوشات بين أهالي بن قردان و بعض الليبيين تغيرت الوجهة إلى بوابة " ذهيبة " حيث أكدت بعض المصادر أن الحركة كانت على أشدها في الطريق الرابطة بين تطاوين و ذهيبة وقد وصل طول طوابير السيارات الليبية إلى 3 كيلومترات ما أدى إلى حركية كبيرة في المعبر. جاء ذلك عقب دعوات من جهات ليبية إلى رعاياها القاصدين و العائدين من التراب التونسي إلى التوجه نحو معبر "ذهيبة" وازن" من ولاية "تطاوين" و تفادي معبر رأس جدير نظرا لهشاشة الوضع فيه و أضاف محدثنا أن اغلب الليبيين باتوا يحبذون المرور من بوابة" الذهيبة " بالرغم من طول المسافة بعد أن ساد الحديث عن موالاة بعض أهالي بن قردان للنظام الليبي المنهار مما قد يحول بوابة ذهيبة إلى شريان رئيسي يربط بين البلدين من جهة أخرى أكد مصدر مسؤول أن وفدا من ولاية" تطاوين" زار المجلس الانتقالي الليبي وقد دارت محادثات مع رئيسه مصطفى عبد الجليل حول إمكانية انشاء قنصلية في ولاية "تطاوين" لتسيير الأمور العالقة لليبيين