فوّت الترجي الرياضي على نفسه فوزا عريضا بعد اهداره لوابل من الفرص السانحة للتسجيل وفرضه لسيطرة تكاد تكون مطلقة على المباراة التي جمعته في مونديال الاندية باليابان امام السد القطري.. لكن الترجي لم يتسبب لوحده في النتيجة الحاصلة على الميدان.. بل ان طاقم التحكيم الشيلي ساهم بالقسط الوفير في تأهل السد حيث انجز ما أراده وحرم ممثلنا من ضربة جزاء واضحة ولا غبار عليها عندما وقع اسقاط أفول داخل المناطق المحرمة وليس خارجها كما لاح لأحد الاخصائيين على أمواج الأثير.. كما حرم الحكم ومساعده الترجي من هدف شرعي ولا لبس فيه لخالد العياري في (89د) معلنا عن تسلل وهمي تشتم من ورائه رائحة المؤامرة.. وبدون ان نعود الى التفاصيل وما أتاه الحكم الشيلي «أوسايس» ومساعده الاول فان الترجي طوى صفحة هذه المهزلة التحكيمية وشرع بعد في اعداد العدة لمباراة الغد ضد مونتيري بطل المكسيك من اجل احراز المركز الخامس وهو مركز لا يستهان به في ظل تواجد ابطال القارات في هذه الدورة العالمية.. وخلاصة القول.. لقد كتب للترجي قبل المباراة بعدم الترشح على حساب فريق قطري !
لماذا التجني على كوليبالي؟
منذ لحظة انضمامه الى الترجي الرياضي ظل المدافع الدولي المالي ادريسا كوليبالي محل انتقاد لاذع من طرف البعض.. فلا تكاد تمر مباراة وتسمح خلالها الفرصة للحديث عن دفاع الترجي الا وذكر اسم كوليبالي في محاولة لابراز ان فريق باب سويقة الذي فاز بخدماته لم يصب في اختياره.. فلماذا التجني على كوليبالي الذي يعد أحد الورقات التي عول عليها نبيل معلول في رابطة الابطال؟.. وحتى عند مشاركته في شوط امام السد القطري كان مردوده منتظما ولم يرتكب اية هفوة.. ولسائل ان يسأل: اذا كان مستوى كوليبالي متواضعا كما يحلو للبعض ترديده بماذا نفسر تواجده ضمن قائمة المنتخب المالي والحال انه لم يكن ينتمي الى أي فريق وكان عاطلا عن النشاط قبل انضمامه الى الترجي؟ وهل ان المدرب العالمي الشهير آلان جيراس وجه لكوليبالي الدعوة من باب المجاملة لا غير؟!
تحويرات في التشكيلة
ينتظر ان يدخل نبيل معلول تغييرين على أقل تقدير في لقاء الغد ضد مونتيري المكسيكي.. حيث سيسجل خالد القربي عودته كما سيتم اقحام أفول منذ البداية.. وقد تشهد التشكيلة مشاركة صفوان بن سالم.