على الرغم من أن المباراة الهامة التي تجمع النادي الصفاقسي بالنجم الساحلي في نهاية الأسبوع تستدعي التركيز الكامل عليها وتجنب كل التحركات أو الأخبار التي قد تنعكس سلبا على معنويات الإطار الفني فإن ذلك لم يمنع الكثيرين من الخوض في مسألة الخلافة فتعددت الأسماء والرغبات فهناك من دعا للاستنجاد بعبد الحق بن شيخة. وهناك من يريد مراد محجوب أو غازي الغرايري أو ميشال دي كاستال أو يوسف الزواوي أو شهاب الليلي والأكيد أن قدوم أحد هؤلاء أو غيرهم يظل رهين نوعية الأداء الذي سيقدمه الفريق في سوسة وكذلك بالنتيجة إذ في صورة تألقه كالعادة بجوهرة الساحل والعودة بالتعادل أو الانتصار فإن الممرن الألماني رينهارد ستومبف وكامل الإطار الفني سيسحب البساط من تحت أقدام المتحركين والراغبين في إعفائه من مهامه.
البنزرتي بين مؤيد ورافض
كما طفا اسم الممرن فوزي البنزرتي بعد إقالته من النادي الإفريقي إلا أن المواقف كانت متضاربة فهناك شق فاعل يرفض عودته رفضا قطعيا نظرا لإخلاله بالتزاماته في عدة مناسبات وفضل فرقا أخرى عليه رغم الاتفاقات المبدئية الحاصلة في وقت من الأوقات وهناك شق لا يمانع في ذلك ويرى أن رجل المرحلة القادمة في صورة إعفاء الألماني ومساعديه باعتبار أن التغيير سيكون شاملا إن حصل ومن خلال مواقف هؤلاء وأولئك يستبعد أن يقع الاستنجاد به.
وفي هذه الأثناء وببادرة من رئيس فرع كرة القدم زهير الخراط تتجه النية إلى وضع حافلتين على ذمة الأحباء المعروفين بالرصانة لتمكينهم من مواكبة اللقاء كما شرعت لجنة الأحباء في وضع حافلتين على ذمة الأنصار للغرض ذاته مع إقامة عشاء ساهر بأحد نزل المنستير ليلة المباراة لجمع مبالغ من المال لخزينة النادي.