لم تهضم الاسرة الموسعة للنادي الصفاقسي هزيمة الجولة الاولى على ارضها لذلك سارع زهير الخراط رئيس الفرع بالاجتماع باللاعبين على انفراد للوقوف معهم عن اسباب الهزيمة كما اجتمع بمساعدي المدرب فتحي الدرقاع وكريم دلهوم للغرض ذاته، كما شفع هذا الاجتماع بلقاء آخر مع المدرب ستومبف اشعر خلاله باستياء الجميع من العرض الباهت جدا والذي لا يعكس الجهود والتضحيات الجسام التي بذلتها الهيئة المديرة التي وفرت كل الظروف اللازمة لاعداد المجموعة كما ينبغي. كما اشعره بان مقابلة الجولةالثانية في قابس ستكون حاسمة بالنسبة اليه لان الهيئة ترفض ان يقدم الفريق عرضا باهتا آخر سواء بصفاقس او خارجها وهذا يعني ان القطيعة بدأت تلوح في الافق خصوصا في ظل الغليان والمواقف المعادية لهذا المدرب منذ اسابيع والتي يذهب اصحابها للقول انه ليس في حجم النادي الصفاقسي وان اسلوب التعامل والتخاطب مع اللاعبين وجهله اللغة الفرنسية زاد الطين بلة.
بين الغرايري والليلي
وفي خضم هذا الغليان بدأ البعض في عرض البديل فهناك من قال ان شهاب الليلي سيكون البديل في صورة القطيعة مع ستومبف وهناك من يرى ان النتائج السلبية التي سجلها غازي الغرايري مع الامارات الاماراتي (3 هزائم وانتصار) ترجح كفته باعتبار معرفته الدقيقة للفريق.