أقدمت نهاية الاسبوع الفارط إمراة تبلغ من العمر 37 سنة من سكان احدى المناطق الريفية القريبة من مدينة سبيطلة على القاء نفسها في بئر عمقها 26 مترا في محاولة منها لوضع حد لحياتها ومن حسن حظها ان البئر لم تكن فيها الكثير من المياه مما ساعد عائلتها على إنقاذها وإخراجها ثم نقلها على جناح السرعة الى المستشفى الجهوي بالقصرين حيث تم الاحتفاظ بها في قسم الإنعاش، وقد تبين بعد الفحوصات وصور الأشعة التي اجريت عليها انها تعرضت لكسور واصابات خطيرة كما خضعت صباح السبت إلى عملية جراحية دقيقة لكنها سرعان ما لفظت أنفاسها الاخيرة بعد خروجها من قاعة العمليات بحوالي ساعتين. وحسب المعلومات التي تحصلنا عليها فإن عائلة الهالكة أكدوا على أنها تعاني من اضطرابات نفسية كانت الدافع الأساسي لاقدامها على الانتحار. وحال وفاتها تم اعلام السلط الامنية والقضائية التي امرت بفتح تحقيق لمعرفة ملابسات الحادثة.