أنهى الترجي الرياضي مشاركته في مونديال الأندية باليابان في المرتبة السادسة إثر انهزامه أمس أمام مونتيري المكسيكي بنتيجة (2/3).. رغم مبادرته بالتهديف على إثر هجوم فردي من يانيك نجانك.. إلا أن الخط الخلفي لم يوفق في إنهاء الشوط الأول حتى بالتعادل لتنتهي ال45 دقيقة الأولى لصالح ممثل «الكونكاكاف» (1/2) بعد هفوتين على إثر كرتين ثابتتين.. وعند انطلاق الشوط الثاني... كنا ننتظر رد فعل قوي من الترجي لكن الفريق المكسيكي هو الذي أحدث الفارق من جديد (3/1) على إثرهفوة دفاعية أخرى يتحملها المحور.. ومنذ هذا الهدف الثالث الذي جاء في مطلع الفترة الثانية أخذ الترجي بزمام الأمور قام بعدة محاولات أثمرت واحدة منها ضربة جزاء تحصل عليها يوسف المساكني (76د) بدهاء كبير ليجسمها خالد المولهي (2/3)... في العشرين دقيقى الأخيرة حاول الترجي العودة في النتيجة بإقحام أسامة الدراجي مكان وجدي بوعزي حيث تعددت المحاولات لكن دون جدوى ليضمن الفريق المكسيكي المرتبة الخامسة... ولولا الهفوات الدفاعية القاتلة لخرج الترجي بنتيجة أفضل.. في هذه المباراة اعتمد نبيل معلول على طريقة 4411 مع التعويل على أفول كأساسي... بينما انتهج الفريق المكسيكي طريقة 4321 التي كانت ناجعة. المشاركة الأولى للترجي في مونديال الأندية يمكن تلخيصها في بعض النقاط.. لعل أهمها أن ممثلنا ركز على ملاقاة برشلونة في نصف النهائي قبل ملاقاة السد القطري... إضافة إلى الحكم الشيلي أوسياس الذي وقف سدا منيعا أمام الترجي في المباراة الأولى... كما أن الأخطاء الدفاعية كانت جسيمة سواء أمام السد أو أمام مونتيري المكسيكي.. كما لعب عامل اهدار الفرص دورا كبيرا في اكتفاء الترجي بالمرتبة السادسة. على مستوى الايجابيات... فإن بطل افريقيا الذي يعد «أصغر» فريق من حيث معدل أعمار اللاعبين... تعلم الكثير من هذه المشاركة بما أن المونديال يختلف تماما عن رابطة الأبطال وبالتالي فقد كسب الفريق نصيبا من الخبرة على أمل توظيفها في مشاركة قادمة.
نجانك الأفضل
في لقاء الأمس كان يانيك نجانك الأفضل في صفوف الترجي حيث أقلق كثيرا دفاع المنافس.. والهدف الذي حققه له أكثر من معنى ويدل على أنه مهاجم من الطراز الرفيع.
تشكيلة الترجي
معز بن شريفية ادريسا كوليبالي خليل شمام (خالد العياري 54د) يايا بانانا وليد الهيشري خالد المولهي مجدي تراوي هاريسون أفول وجدي بوعزي (أسامة الدراجي 77د) يوسف المساكني ويانك نجانك.