كانت «الصباح» سباقة في الإشارة إلى الخلاف بين رئيس النادي الإفريقي جمال العتروس ونائبه الأول صالح المناعي وكيف أن هذا الأخير وجّه رسالة مضمونة الوصول للمساءلة عن عدة ملفات ومنها المسائل المالية والتنظيمية والانتدابات وغيرها... وأكثر من ذلك أجرينا مع صالح المناعي حديثا وهو في فرنسا ذكر فيه أنه ليست هناك اجتماعات للهيئة المديرة وكل ما في الأمر أن القرارات يتخذها 3 أفراد فقط وهم جمال العتروس رئيس الجمعية والكاتب العام هشام الذيب والمكلف بكرة القدم جمال بالحاج وهاهي الأيام تثبت بالبراهين أن كل ما كتبناه كان صحيحا وليس في الأمر إثارة والدليل على ذلك أن الهيئة المديرة ستجتمع اليوم بقمرت للنظر في كل الملفات بحضور كل الأعضاء وها أن الفرصة ستتاح لكل طرف للاصداع برأيه بكل شجاعة دون لف أو دوران لأن هناك من يقول كلاما ثم يتناقض معه و«يدور في الحياصة» وكأن الإعلام هو الذي يفتعل المشاكل ونريد أن نؤكد أن مكتوب صالح المناعي مضمّن في مكتب الضبط بإدارة الجمعية والمدير الإداري عمر الدراجي «شاهد على العصر». وعندما قلنا إن عبد السلام اليونسي رئيس فرع كرة القدم انسحب بسبب الإهانة التي تعرض لها في سوسة وقبلها أيضا كان الأمر كذلك والدليل على ذلك أنه ابتعد عن حديقة الرياضة «أ» لمدة أسبوع. وأما إذا كان الواحد يعلن الانسحاب بعد كل ما يلصق به من تهم وبعد كل ما يتعرض له من تهجّم ثم يتراجع في مواقفه وكأن شيئا لم يكن فهذه مسألة أخرى ونحن قلنا الحق حتى وإن كان مرّا والأيام بيننا...