أضرم عدد من الشبان ليلة الأحد الماضي النار في مكتبي الأرشيف والتجهيزات وسيارتين إداريتين رباعيتي الدفع في خلية الإرشاد الفلاحي بغمراسن. وفي وقت قياسي ركز رجال الحرس الوطني اهتمامهم على هذه القضية وأماطوا اللثام عن الجناة الذين تبين أن من بينهم حارس الخلية حيث كشفت التحريات الأولية أنه استعان بزميل له وثلاثة شبان من متساكني المنطقة ليضرموا النار في هذه الإدارة المحلية ويخلفوا خسارة قدرها مسؤول بمندوبية الفلاحية بأكثر من 80 ألف دينار ولولا التدخل العاجل للحماية المدنية لكانت الخسائر أكبر لا سيما وأن الخلية تقع وسط نسيج عمراني كثيف. وأفادت مصادر أمنية مطلعة أن الحارس قد يكون دبر هذه العملية بينما قد يكون زميله جلب 15 لترا من البنزين سكبها داخل المكاتب بعد أن سرقوا الوحدة المركزية للمعلومات وجهاز GPS وبعض التجهيزات الأخرى وقد نجح الأعوان في كشف مخبئها وحجزها.