السيد بوقرة الطاسي هو رجل أعمال مقيم بمدينة الحمامات صاحب مؤسّسات تجارية أصبح مهدّدا بالإفلاس بعد أن تعرّض حسب قوله لعدة عمليات تحيل فقد بسببها "تحويشة" العمر مما جعله مهدّدا بالسجن بعد أن عجز على تسديد ديونه وخلاص صكوك حان وقت تسديدها. معاناته انطلقت عندما تقدمت منه بعض الأطراف وعرضت عليه بعض المشاريع التجارية اتضح له أنها لم تكن إلا عمليات تحيّل الهدف منها ابتزازه والاستحواذ على «تحويشة عمره» وقد تواصلت معاناته عندما تبادل مع أحد الأطراف مقهى على ملكه بقطعة أرض بالحمامات اتضح له- والكلام على عهدته- أن الأرض التي تم الاتفاق في شأنها لم تكن هي نفسها التي بيعت له وأن الفارق كبير جدا بينهما من حيث الموقع والقيمة وهو ما جعله يطالب باستعادة المقهى والتراجع في عملية المبادلة، وبعد أن استنفد كل محاولات الصلح قرّر اللحوء للقضاء وقد أنصفته المحكمة من خلال حكم استئنافي صادر عن محكمة الاستئناف بنابل تحت عدد 828 لكنه لم يتمكن من تنفيذه نظرا لتعقيب الضد في هذه القضية وهو ما عطّل نشاطه وتسبّب له في خسائر كبيرة جعلته يدخل في ضائقة مالية وعجز على تسديد ديونه وخاصة الصكوك البنكية التي حلّ أجلها وهو مهدد بالسجن إذا لم يسددها مما جعله يضطر الى بيع إحدى أهم شركاته ويعرّض نفسه للإفلاس في حين أنّ من تحيّل عليه كان قد صدرت في شأنه أحكام بالسجن دون أن تنفّذ وهو ما جعله يلجأ للإعلام لإبلاغ صوته لعل الأطراف المسؤولة تنصفه وتنقذه من مصير مجهول. ر.ع
بو عرقوب` لا تقدم للفلاحة في مسالك رديئة لم تشفع مساهمة معتمدية بوعرقوب من ولاية نابل في اقتصاد الوطني ، وخاصة في المنتوج الفلاحي في نيل حظها من ثمارالتنمية وخاصة المسالك الفلاحية التي تعد من العوائق التي تحول ودون تطور القطاع الفلاحي فمسالك من الخرابشية وحي الشبان وطريق الشباب بسيدي الظاهرو الزيتون و الجديدة ... كلها تعاني من غياب العناية فلا تهيئة و لا تعبيد لتبقى نقاط سوداء تتفاقم حالتها مع نزول الأمطار بتراكم الأوحال وكثرة برك المياه التي تتسبب في تعطيل حركة العبورللمتساكنين و خصوصا للفلاحين من الإلتحاق بمزارعهم . كما أن وسائل النقل الريفي تتجنب العبور من هذه المسالك خشية الأضرار المادية التي تهدد عرباتهم... إن بوعرقوب كقطب فلاحي وطني معروف بإنتاج الخضر وخاصة البطاطا ... و القوارص و الكروم و الزياتين وتربية الماشية .... جديرة بتدخل عاجل للارتقاء ببنيتها التحتية على مستوى شبكة المسالك الفلاحية لدعم التنمية بهذه الربوع التي تتوفر على فرص استثمار كبيرة خاصة في القطاع الفلاحي لتوفرالماءوخصوبةالتربة. كمال الطرابلسي
منطقة «الشقاقة» تعاني العطش يعيش متساكنو منطقة « الشقاقة» الواقعة جنوب غرب مدينة تالة حياة قاسية بسبب النّقص الواضح في مياه الشرب ... و هو ما خلّف العديد من المشاكل الصحّية و المعيشية مما دفع بالأهالي حسب ما أعلمنا صلاح العيدودي أحد القاطنين هناك إلى تقديم العديد من الشّكاوي إلى المسؤولين المحلّيين و الجهويين في العهد البائد. وقد أثمرت هذه الصّيحات موافقة الجهات المختصّة في ميدان الفلاحة على إقامة « سانداج « بئر عميقة بالمنطقة... ولكن يضيف مختار العيدودي أصيل المنطقة أحد المتابعين لهذا الملف» أنّ بعض الأطراف من موّظفي إدارة الفلاحة بتالة عملت على تحويل وجهة هذا المشروع إلى جهة مجاورة لغايات شخصيّة ضيّقة ، وقد حدث ذلك فعلا عند قدوم مهندسين لتحديد نقطة الحفر في أواخر شهر مارس الماضي تقريبا وقد قمنا بالتصدّي لهذا العمل الذي خلنا أنّه رحل نظام الاستبداد البائد» ... : وواصل قائلا:» لقد حاولوا و يحاولون حرمان هذه الجهة من الحياة ، و عليه فإنّنا نطلق صرخة استغاثة عبر «الأسبوعي « إلى كلّ المسؤولين و كلّ الأطراف ذات العلاقة أن يولوا هذا الموضوع الأهميّة التي يستحقّها من أجل إعادة الحياة لمنطقة عانت التهميش والضيم الاجتماعي ...» توفيق