غدا تجمّع عام أمام مقر وزارة التعليم العالي "فتح كلية الاداب والفنون والإنسانيات بمنوبة يبقى رهين وعود التزم بها وزير التعليم العالي والبحث العلمي، المنصف بن سالم في اجتماعه بأعضاء المجلس العلمي لكية الآداب بمنوبة".. هذا ما أدلت به الأستاذة امال الجعيدي مديرة قسم الانقليزية وعضوة المجلس العلمي في اتصال هاتفي ب"الصباح"... إثر الاجتماع الذي عقده المجلس العلمي للكلية أمس بمقر جامعة منوبة لمناقشة آخر التطورات والمستجدات ومعاينة مدى تطبيق الوعود التي قدمها وزير التعليم العالي في جلسة يوم السبت الماضي. وأفادت الجعيدي ان " سلطة الإشراف كانت قد تعهدت بتنفيذ التزامين اثنين، الأول إخراج الغرباء عن الكلية منها اليوم(أمس) والثاني مغادرة المعتصمين من أبناء الكلية بهو العمادة على ان يعتصموا في أي مكان آخر من فضاء الحرم الجامعي شرط ان لا يعطّل ذلك السير العادي للدروس والعمل الإداري، ومن جانبه التزم أعضاء المجلس العلمي بأنه عند التأكد من تنفيذ الوعود سيقرر المجلس فتح الكلية". وأضافت " وخلافا لذلك لم تنفذ أية وعود بل ما راعنا إلا توافد تعزيزات بأطراف خارجية أخرى عززت صفوف المعتصمين والقوا بخطابات داخل الحرم الجامعي تنادي بأن الأساتذة هم وراء تعطيل سير الدروس وعلى ضوء ذلك اجتمع المجلس العلمي على الساعة الثانية بعد الزوال". وحسب الجعيدي فان البيان الذي أصدره المجلس العلمي للكلية تضمن ما يلي: تفتح كلية الآداب بمنوبة حالما يقوم وزير التعليم العالي والبحث العلمي بتنفيذ وعوده المذكورة. كما تحمل سلطة الإشراف مسؤولية عدم فتح الكلية اليوم ( أمس الاثنين 2 جانفي 2012). وفي السياق نفسه أضافت عضوة المجلس العلمي للكلية "ان جميع ممثلي الهياكل النقابية للكلية عقدت اجتماعا نقابيا صباح أمس وتقرر على ضوئه تنفيذ تجمع عام يوم غد الاربعاء أمام مقرّ وزارة التعليم العالي والبحث العلمي لتحميل الوزير مسؤولية عدم فتح الكلية ومطالبته بتنفيذ وعوده".