مدينة زايد الرياضية بابو ظبي تحكيم اماراتي بقيادة عمار الجنيبي الانذارات : حقي و تراوي من تونس و بامبا من الكوت ديفوار اقصاء اسماعيل يتوتي في 72د من الكوت ديفوار.الهدفان:سالومون كالو في 44د و دروغبا في في47د (ض ج) لصالح الكوت ديفوار. توسن : ايمن المثلوثي بلال العيفة عمار الجمل (ثم خليل شمام 80د) ايمن عبد النور كريم حقي مجدي تراوي حسين الراقد (ثم امين الشرميطي 70د) عادل الشادلي (ثم يوسف المساكني 36د) زهير الذوادي (ثم سامي العلاقي 49د) ياسين الشيخاوي (ثم اسامة الدراجي 56د) وصابر خليفة. الكوت ديفوار: باري بوبكر شيخ اسماعيل يتوتي جون جاك غوسو سليمان كولوتوري سليمان بامبا دومبيا سايكو(ثم ارتور بوكا) سالومون كالو ديديي كونان (ثم ديدي زوكورا 46د) ديديي دروغبا (ثم بوني 74د) ايغور اليكساندر وعبد القادر كايتا (ثم غرادال 46د) في اول اختبار من الوزن الثقيل أمام الكوت ديفوار وقبل ايام قليلة من انطلاق ال"كان" لاحت على المنتخب الوطني نقائص عديدة خصوصا في وسط الميدان وفي الهجوم مما جعل الخط الورائي يتكبد ثقل اللقاء ويقبل هدفين .المباراة انطلقت بمحاولة هجومية للايفواريين عن طريق كالو الذي فرض صحبة رفاقه سيطرة جعلتهم يتحكمون في اغلب ردهات الحوار ويؤكدون تفوقهم الفني والبدني على نسور قرطاج الذين كانوا بعيدين كل البعد عن المستوى الذي كنا ننتظره مما سهل مهمة منتخب الفيلة للخروج منتصرا بثنائية نظيفة. وقد اتيحت للايفواريين فرصة في 12د عن طريق عبد القادر كايتا الذي اخرج كونان في مكان مناسب للتسجيل لكن تصويبة الاخير فوق مرمى المثلوثي.وفي 29د قاد دروغبا هجوما ووزع في اتجاه كالو ولكن كريم حقي كان أسبق منه وأنقذ الموقف. وفي المقابل عجز المنتخب الوطني عن تهديد الايفواريين وحتى الوصول الى مناطقهم بسبب عدم قيام وسط الميدان بدوره. المنتخب الايفواري والذي لعب براحة كبيرة وباقتصاد في الجهود واصل البحث عن التهديف وتوصل الى افتتاح النتيجة في الدقيقة 44 بواسطة سالومون كالو الذي وضعه دروغبا وجها لوجه مع المثلوثي وبسهولة يسكن كالو الكرة في الشباك (1 - 0). ومما تجدر الاشارة اليه ان المدرب سامي الطرابلسي قام بتغيير مبكر في الشوط الاول حيث اقحم يوسف المساكني مكان عادل الشادلي في 36د. بعد فترة الاستراحة كنا ننتظر أداء افضل لمنتخبنا لكن يبدو ان قبوله الهدف الثاني في 47 د بعد نجاح دروغبا في تنفيذ ضربة جزاء زاد الطين بله. وبدون الدخول في تفاصيل ضربة الجزاء التي اعلن عنها الحكم الاماراتي الجنيبي لاحتسابه لمس حقي للكرة بيده والتي كانت قاسية نوعا ما ،فان المنتخب الوطني لم يجد توازنه رغم اقحام الدراجي و العلاقي و الشرميطي .وكان خليفة حاول في 48د تذليل الفارق ثم من بعده المساكني و الشيخاوي الذي كاد ان ينال من شباك الايفواريين اثر تنفيذه لمخالفة لولا تالق الحارس باري كما حاول الدراجي وكاد ان يسجل لولا التدخل الناجح للحارس باري . وحتى بعد ان اصبح المنتخب الايفواري يلعب بنقص عددي بعد اقصاء يتوتي في 72د اثر تدخله على تراوي لم نسجل محاولات حقيقية من لاعبينا وبقينا ننتظر العشر دقائق الاخيرة لمشاهدة اول فرصة واضحة للتهديف لمنتخبنا حين اخرج المساكني كرة ذكية في اتجاه خليفة ووضعه وجها لوجه مع الحارس باري الذي تالق وانقذ الموقف ،ثم فرصة ثانية في 84د بواسطة العلاقي الذي بعد تبادل كروي سريع مع الدراجي يسدد بقوة ومرة أخرى يتألق الحارس الايفواري. وفي89 د اتيحت فرصة تثليث النتيجة للكوت ديفوار حين وجد سايدو ديومبا نفسه وجه لوجه مع المثلوثي لكن عبد النور يتدخل وينقذ الموقف لتنتهي المباراة بهزيمة منتخبنا بثنائية نظيفة. وبقطع النظر عن النتيجة فان المدرب سامي الطرابلسي مطالب بمراجعة بعض اختياراته الفنية والاسراع بمعالجة النقائص التي جعلت نسور قرطاج يكونون امس بدون مخالب!.