بعد ثلاثة أيام على مسيرة مجموعة الشبان العاطلين نحو الحدود الجزائرية ومحاولتهم اجتيازها لطلب اللجوء هناك احتجاجا على حالة البطالة التي يعيشونها منذ مدة طويلة شهدت نفس المنطقة يوم الخميس محاولة مماثلة لكن هذه المرة قامت بها أربع نساء قاطنات بفوسانة إحداهن كان بصحبتها ابنها البالغ من العمر 3 سنوات تحولن إلى النقطة الحدودية عدد 186 وهددن بتجاوزها والدخول للأراضي الجزائرية. وقد أقدمن على ذلك للمطالبة بالإفراج عن أبنائهن الموقوفين في قضية مهاجمة مركز الحرس الوطني بفوسانة بالزجاجات الحارقة خلال الاحداث الليلية التي اندلعت بالمدينة يوم 23 نوفمبر الفارط احتجاجا على قائمة الشهداء التي تمت تلاوتها في الجلسة الافتتاحية للمجلس الوطني التأسيسي كما طالبن بتشغيلهن. وقد تحول إليهن مدير إقليم الحرس الوطني بالقصرين ورئيس منطقة الحرس الوطني بالنيابة بتالة ونجحا بعد مفاوضات معهن في اقناعهن بالعدول عما يعتزمن القيام به والعودة بهن إلى منازلهن بفوسانة على أساس التدخل لفائدتهن ودراسة وضعية أبنائهن الموقوفين وإمكانية تشغيلهن في الحضائر الجهوية.