أحضرت أمس جليلة الطرابلسي شقيقة زوجة المخلوع موقوفة تحت حراسة أمنية مشددة كما أحضر المتهم الثاني مبروك الخشناوي وهو شريكها في شركة «كيوسك كونسيبت» لمحاكمتهما علما وأن منتصر وايلي الرئيس المدير العام السابق لاتصالات تونس(بحالة فرار) هو أيضا متهم في القضية من أجل استغلال موظف عمومي صفته لاستخلاص فائدة لا وجه لها لنفسه أو لغيره والإضرار بالإدارة والمحاباة والمشاركة في ذلك طبق أحكام الفصلين 32 و96 من القانون الجنائي على خلفية ما عرف بقضية «أكشاك عليسة». وخلال هذه الجلسة حضر محامو الدفاع وطلبوا تأجيل القضية للاطلاع على الوثائق التي قدمها الممثل القانوني لإتصالات تونس حين أجرى معه القاضي تحريرات مكتبية الأسبوع الفارط فاستجابت المحكمة لطلبهم وأجلت القضية إلى جلسة 30 جانفي الجاري. وعلى هامش الجلسة أفادنا محامي جليلة الطرابلسي أن لديه وثيقة مهمة صادرة عن شركة اتصالات تونس سيقدمها للقضاء خلال الجلسة القادمة ستثبت قطعيا براءة موكلته . وكانت الأبحاث انطلقت في هذه القضية التي نشرنا تفاصيلها سابقا بعد ان تقدمت اللجنة الوطنية لتقصي الحقائق حول الفساد والرشوة يوم 14 جوان 2011 بتقرير إلى النيابة العمومية ضمنته جملة من التجاوزات حول عقد أبرم بين شركة اتصالات تونس وشركة «كيوسك كونسيبت» (على ملك جليلة الطرابلسي والمدعو مبروك الخشناوي).