تحوّل أمس المنتخب الوطني الى فرانس فيل وأجرى حصة تدريبية بالملعب الرئيسي الذي سيحتضن مباراة اليوم ضد المنتخب الغابوني. وقد منح سامي الطرابلسي أول أمس راحة للاعبين الذين قاموا بجولة على ضفاف البحر وذلك للابتعاد عن ضغط المباريات وقد رافقهم منصف الخويني فيما خيّر الاطار الفني البقاء بالنزل. المساكني يجلب الانظار ويحيى مستاء
جلب يوسف المساكني اهتمام كل الملاحظين والسماسرة الذين جاؤوا خصّيصا لاصطياد العصافير النادرة وكان المساكني أبرزها حيث تألق كأحسن ما يكون ضد المغرب والنيجر ممّا جعله محلّ متابعة من فرق تركية واسبانية وانقليزية وألمانية وفرنسيّة. في المقابل فان وسام يحيى كان مستاء من عدم تشريكه ضد المغرب والنيجر وقال في تصريح لإذاعة موزاييك أنه يفضّل الصمت وأنه يحترم اختيارات المدرّب.
ماذا بين القلصي والطرابلسي؟
علمنا أن سامي الطرابلسي استاء من المدير الفني كمال القلصي لأنه لم يتّصل به منذ السفر الى ليبروفيل للاطمئنان على اللاعبين كما أنه لم يهنئه بالتّرشّح الى الدّور الثّاني.
تحويرات في التشكيلة
من المنتظر أن يجري سامي الطرابلسي تحويرات جذرية في التركيبة الاساسية للمنتخب بمنح الفرصة للاعبين الذين لم يشاركوا ضد المغرب والنيجر واعطاء راحة للاعبين الذين تحصلوا على انذار وبالتالي فان الطرابلسي قد يعول على بلال العيفة وأيمن عبد النور في المحور وخليل شمّام ظهير أيسر وأنيس البوسعايدي ظهير أيمن فيما من ينتظر أن يتألف وسط الميدان من وسام بن يحيي -جمال السايحي-حسين الراقد ويوسف المساكني ويقود الهجوم كل من عصام جمعة وصابر خليفة.