احتفلت "الصّباح" أمس بمرور العام الواحد والستين على ميلادها. تقاليد صحفية واعلام مستقل وبهذه المناسبة تقدمت السيدة مية الجريبي الأمينة العامة للحزب الديمقراطي التقدمي بتهانيها ل"دار الصّباح" مشددة على الدور الهام الذي لعبته جريدة "الصّباح" خلال فترة الكفاح ضد المستعمر مثمنة مساهمة العائلة الموسعة لل"الدار" في ارساء تقاليد صحفية واعلام مستقل يرقى الى تطلعات المواطن. كما هنأنا السيد كمال العبيدي رئيس الهيئة العليا لاصلاح الاعلام والاتصال قائلا "لست من ضمن الذين يوزعون التهاني على عواهنه، ولكنني اهنئكم من صميم القلب على هذه المسيرة الاعلامية". وثمن السيد كمال العبيدي الدور الكبير الذي لعبته خلال معركة التحرر الوطني في وقت اسكت فيه الاستعمار كل الاصوات الوطنية كما انها حاولت دائما الحفاظ على قدر من الحيادية والاستقلالية. واشار الى ان النظام البائد حاول اسكات صوتها، عبر استحواذ صخر الماطري عليها لتحويلها الى احد ابواق نظامه وها هي كطائر "الفينيق" تنجح في الخروج من الرماد وتتخلص من كل القيود لتحلق من جديد عاليا وتاخذ المكان الذي تستحقه في المشهد الاعلامي لما بعد الثورة.