أعلنت اللجنة الاولمبية المصرية «تجميد» أنشطة الالعاب الجماعية بعد مقتل 74 مشجعا في مباراة في بورسعيد. وقال محمود أحمد علي رئيس اللجنة الاولمبية المصرية ان القرار اتخذ "حفاظا على أرواح الجماهير وسلامتها اثناء المنافسات." وأضاف "تجميد النشاط لن يكون على حساب المتأهلين لاولمبياد لندن في الالعاب الفردية وستستمر برامج اعدادهم كما هي وكذلك الفرق التي ستشارك في منافسات افريقية وعالمية". وقرر اتحاد كرة القدم بالفعل ايقاف نشاطه لاجل غير مسمى. وقال رئيس اللجنة الاولمبية ان رياضات مثل السباحة ورفع الاثقال والجمباز والخماسي الحديث ستستمر «لانها لا تجد اقبالا جماهيريا.» وتابع «منحنا رؤساء الاتحادات الحق في استمرار المنافسات أو عدم استمرارها طبقا لرؤيتهم للاحداث أو تحديد موعد استئناف النشاط بالكامل؟» الحضري يعلن الاعتزال بسبب «كارثة» بورسعيد أعلن الحارس الدولى المصري عصام الحضرى المنتقل مؤخراً علي سبيل الإعارة من المريخ السوداني إلي الاتحاد الاسكندري ، عن اعتزاله اللعب في مصر في ظل الأوضاع الأمنية السيئة وغياب الانضباط عن الملاعب ، رافضاً الطرح الذي يقضي باستكمال الدوري دون جمهور لأنه لن يمنع أحداث الشغب و الإنتقام بين الجماهير وسيكون شرارة لمزيد من العنف و الدماء. جاء ذلك من خلال تصريحات الحضري التليفزيونية ، وقال فيها « أشعر بالأسي نتيجة الأحداث الأخيرة التي شهدها ملعب بورسعيد عقب مباراة المصري والأهلي ، فالأمر بلا شك مدبر ويستهدف مصر كلها.» جوزي يتراجع عن الاستقالة أعلن الاهلي ان مدربه مانوال جوزي مستمر مع الفريق ونفى ان يكون المدرب البرتغالي طلب الرحيل بعد أحداث شغب في بورسعيد .وكانت تقارير في وسائل اعلام قالت ان جوزي طلب فسخ عقده مع الاهلي بعد أحداث الشغب. وذكر الاهلي في موقعه على الانترنات ان حسن حمدي رئيس النادي عقد اجتماعا مع جوزي و كان هناك اتفاق على استمرار مانوال في موقعه ومهمته. واضاف «لم يتقدم المدرب البرتغالي بطلب فسخ تعاقده على الاطلاق.»
دعا إلى توحيد الألوان الجمهور الرياضي في تونس مصدوم من أحداث مصر لم يستوعب الجمهور الرياضي في تونس الاحداث التي عاشها اول امس ملعب بورسعيد الذي احتضن مباراة نادي بورسعيد والاهلي المصري ورغم ان الاهلي انهزم بثلاثية مقابل هدف الا ان الجماهير اجتاحت الملعب وارتكبت مجزرة خلفت اكثر من 70 قتيلا ومئات الجرحى. وقد ملأت صور هذه الحادثة المؤسفة المواقع الاجتماعية الا ان الشيء المفرح هو ان جماهير اكبر الفرق التونسية اتفقت على ان الكرة لعبة لا يجب ان تفضي الى هذه الاحداث الخطيرة واكدوا على ضرورة الانضباط والتحلي بالروح الرياضية ابان استئناف نشاط البطولة مشددين على ان كرة القدم يجب ان توحدنا لا ان تفرقنا. وقد غزت صور احباء الافريقي والترجي والنجم والنادي الصفاقسي جنبا الى جنب هذه المواقع. اسمهان العبيدي
في غياب محاسبة القصر.. هل أصبح الحل في منعهم من دخول الملاعب والقاعات؟ عاشت بعض قاعاتنا وملاعبنا في الفترة الاخيرة اعمال شغب وهيستيريا من قبل جماهير لا مسؤولة وكادت ان تتحول هذه الاعمال الى ما لا يحمد عقباها لولا التدخل الناجع والناجح لقوات الامن الوطني على غرار ما حصل في دربي كرة اليد يوم السبت الماضي بقصر الرياضة بالمنزه مما جعل الامن يوقف 9 شبان ساهموا في اعمال الشغب ولكن عند مثول هؤلاء امام القضاء يتم تسريح أغلبهم لانهم من القصّر .وهنا لا بد من طرح نقطة استفهام كبرى لماذا في كلّ مرة نجد الموقوفين في اعمال الشغب من القصّر الذي يعجز القانون عن محاسبتهم وردعهم بقوة ؟ هل هناك من يستعمل هؤلاء القصّر كأداة لبث البلبلة والفوضى في ملاعبنا وقاعاتنا والاساءة الى رياضتنا بصفة خاصة والى تونس بصفة عامة ...مهما تكن الاجابات او التبريرات فان الوقت لم يعد يسمح لتعيش قاعاتنا وملاعبنا على وقع تلك الفوضى والمشاهد المخزية التي تضطرنا للاستسلام لمقولة على رياضتنا السلام.. واذا قررت بعض الجامعات ان تجري المقابلات دون حضور الجمهور فان ذلك نعتبره حلا وقتيا. وبما ان القانون يجد نفسه عاجزا عن تتبع القصّر في اعمال الشغب والفوضى التي تهتزّ لها ملاعبنا وقاعاتنا فان الحل الانسب في هذه الفترة الحساسة التي تعيشها بلادنا هو منع القصّر من دخول الملاعب والقاعات حتى يقع المخططون الرئيسيون لهذه الاعمال في الشباك ويعاقبوا تحت طائلة القانون . منية الورفلي