تصدرت صور قاتمة الصحف المصرية الصادرة أمس وتركزت حول مجزرة ملعب بورسعيد التي جدت عقب مباراة النادي المصري والأهلي. الصحف رصدت تفاصيل «المجزرة الرياضية» والتي أدت الى مقتل أكثر من 74 قتيلا. جريدة اليوم السابع قالت ان ما وقع في بورسعيد يهدد مصر بحرب أهلية وألمحت الصحيفة الى تعليقات نجوم الأهلي على ما حدث قائلين «كنا في حرب وقررنا الاعتزال كما أشارت الى قرار إلغاء الدوري المصري والتي اعتبرته قرارا حكيما. كرة قدم أم تخريب مع سبق الإصرار والترصد أما جريدة «الجمهورية فقد كتبت في صفحتها الأولى «كرة قدم أم تخريب مع سبق الاصرار والترصد» ووصفت ما حصل في ملعب بورسعيد بالمهزلة بعد اجتياح الجماهير للميدان والتي اعتبرته ظاهرة لم يسبق لها مثيل وتساءلت الصحيفة عما اذا كان الرأي العام أمام مباراة كرة قدم أم عملية تخريب مدبرة هدفها هز أمن مصر القومي. الأهرام تكتفي برصد الاحداث صحيفة الاهرام أفردت مساحة واسعة لتغطية أحداث الشغب واستندت في احصائياتها للقتلى والجرحى الى مصادر رسمية واكتفت الصحيفة بعنوان «مجزرة في بورسعيد»! مصرع 74 واصابة المئات بعد اجتياح الجماهير مباراة المصري والأهلي». تخوف من انتقام جماهير الأهلي أما الصحف العالمية فقد اهتمت بالحادث المأساوي الذي وقع في بورسعيد وقالت صحيفة «التليغراف» البريطانية ان أحداث العنف في بورسعيد دليل على غياب الأمن في مصر بعد الثورة. حرب شوارع صحيفة «القارديان» اهتمت بأحداث بورسعيد في صفحتها الأولى ووصفتها بأنها «أشبه بحرب شوارع في المقابل نوهت بإلغاء الدوري المصري لكرة القدم في المقابل حملت صحيفة «الفاينانشال تايمز» مسؤولية تلك الاحداث الى صمت الأجهزة الأمنية المصرية وغياب محافظ بورسعيد عن الاحداث ونقلت الصحيفة عن برلماني مصري اتهامه للمجلس العسكري الحاكم بالتقصير التام قائلا «ان المشجعين دخلوا الملعب مسلحين بسكاكين». مذبحة بوست» الأمريكية ان الحادث أثار مخاوف جديدة بشأن تدهور الوضع الأمني في مصر والذي تصاعد منذ اندلاع الثورة المصرية مطلع العام الماضي، أما صحيفة «لوس انجلس تايمز» الأمريكية فقد كتبت أن الخشية تسود في مصر من انتقام جماهير النادي الأهلي وخصوصا رابطة مشجعيه التي تحمل اسم «التراس» وهي الرابطة المتورطة في الهجوم على السفارة الاسرائيلية في القاهرة العام الماضي حسب الصحيفة. وتطرقت الصحيفة الى «العداء التاريخي» بين جماهير الأهلي والمصري. كارثة درامية صحيفة «أي بي سي» الأمريكية وصفت ما حدث في بورسعيد بالمذبحة وقالت انها تعتبر الكارثة الأكثر دموية في تاريخ كرة القدم ووصفت صحيفة كريستيان ساينتس مونيتور «الحادثة بالمأساة» بكل ما تعني الكلمة من معنى أما صحيفة «بيلد» الألمانية فقالت ان «الكاثرة درامية».