تشهد جهة ماطر موجة برد شديدة مع تواصل نزول الغيث منذ ثلاثة أيام بصفة شبه مسترسلة هذه التساقطات غذت السدود المحيطة بالجهة فارتفع منسوب المياه بسدود جومين وغزالة والعريمة بصفة ملحوظة وقد استبشر بها المزارعون لأنها تنبئ بموسم فلاحي ممتاز خاصة مع وجود أراض خصبة غير أن بعضها أصبح غير قابل للزراعة بعد الفيضانات وقد لفت الفلاحون النظر إلى بعض المشاكل التي نغصت فرحتهم منها المتعلقة بقلة التمويل الضروري للعمل أو صعوبة الحصول عليه نظرا للديون السابقة التي تثقل كاهلهم، كما يعانون مشاكل أخرى، من ذلك غياب بعض الأسمدة اللازمة كالأمونيتر الضروري جدا لحماية المزروعات من موجة البرد.. من جهة أخرى أكدت الأمطار الأخيرة أن البنية الأساسية في جهة ماطر هشة جدا وتحتاج إلى مراجعة عميقة فاغلب الطرقات والجسور بنيت في عهد الاستعمار وما قامت به البلديات المتعاقبة على المدينة ليس سوى ذرّ للرماد على العيون.