من المتوقع أن ترفع اطراف من المعارضة دعوى قضائية ضد الناطق الرسمي باسم رئاسة الجمهورية عدنان منصر وذلك بعد تصريحه الذي جاء فيه أن " أحزابا تونسية تتلقى تمويلات من ديكتاتوريات وان موقفها من طرد السفير السوري يتنزّل في اطار الاحزاب المعادية لمبادئ الثورة السورية". ومن بين الذين سيقاضون الناطق الرسمي باسم رئاسة الجمهورية نجد الاستاذ كريم قطيب عن "الطليعة" والاستاذ خالد الكريشي عن حركة الشعب. ومن المنتظر أن يصدر عدد من الأحزاب منها -حزب الطليعة العربي وحركة البعث وحزب العمال الشيوعي التونسي- بيانا ستدعو من خلاله المنصر إلى الكشف عن الأحزاب التي اتهمها بتلقي اموال من الخارج مادام يملك المعلومة وذلك حتى لا يقع الراي العام في التضليل. و اكدت مصادر موثوقة "ل الصباح" أن احزابا داخل المجلس التاسيسي و خارجه ستشكل وفدا لمقابلة الرؤساء الثلاثة للتحاور حول الموضوع بعد أن فشلت دعوة الأحزاب الي عقد اجتماع عاجل بالمجلس الوطني التاسيسي لتدارس قرار الدولة بطرد السفير السوري. كما علمت "الصباح" أن المعارضة ستدعو إلى تجمع عام نهاية هذا الاسبوع لدعم الثورة السورية ولتاكيد رفضها لاي تدخل عسكري ضد دمشق أو تدويل الملف السوري ومن المنتظر أن يحضر هذا التجمع ممثلون عن هيئة التنسيق الوطني السوري وهما حسين عبد العظيم وهيثم مناع.