خلال اتصال هاتفي مع الأستاذ خالد الكريشي الناطق الرسمي باسم حركة الشعب قال أن ستة أحزاب تنتظر اعتذارا من الناطق الرسمي باسم رئاسة الجمهورية حول تصريحاته الأخيرة بخصوص مواقف الأحزاب التي استنكرت طرد السفير السوري، و أنها تهدد باللجوء إلى القضاء بتهمة "القذف و الادعاء بالباطل" . كما استغرب الكريشي التصريحات التي وصفها ب " الباطلة و الغير مسؤولة " ، و قال أن فيها اتهامات بمساندة الديكتاتوريات، و أنها تندرج في إطار حملة موجهة ضد المعارضين للقرار الذي اعتبره "تمهيدا للتدخل الأجنبي في سوريا" . ونشير إلى أن الأحزاب التي تنتظر أن يقدم لها الناطق الرسمي باسم رئاسة الجمهورية اعتذارا، هي كل من حزب العمل التونسي و حركة البعث و حزب العمال الشيوعي التونسي و حزب الطليعة العربي الديمقراطي و حركة الوطنيين الديمقراطيين و المؤتمر التأسيسي الموحد للتيار القومي التقدمي الذي يجمع التيار القومي و الذي سيعلن توحده بصفة رسمية خلال المؤتمر المزمع عقده يوم 24 فيفري الجاري .