نتيجة التعادل التي أسفر عنه لقاء النجم والاتحاد المنستيري كانت بمثابة القطرة التي أفاضت كأس التغيير في صلب الاطار الفني للفريق.. بمباشرة بعد هذه المباراة اجتمع الاطار الاداري ليتخذ قرارا وأفانا بتفاصيله أمين موقو الناطق الرسمي للجمعية حيث قال: لقد تقرر وضع حدّ لنشاط خالد بن ساسي كمدرب للأكابر وتعويضه بكراوس الذي كان «مناجار عام»، كما تقرر أن يبقى بن ساسي في حطيرة الفريق كمنسق عام.. وسيتولى المدرب المنتهية خطته اليوم تسليم مهامه الى نظيره الجديد وتقديم اللاعبين. بشير الحداد
بسبب الغاز المسيل للدموع الحكم كاد يوقف مباراة النجم والاتحاد على إثر الاشتباكات التي حدثت خارج الملعب الاولمبي بسوسة قبل نهاية مباراة النجم الرياضي الساحلي وضيفه الاتحاد المنستيري لم يجد رجال الامن المحيطين بالملعب من حل لتفرقة الجماهير سوى استعمال القنابل المسيلة للدموع.. تدخل اعوان الامن جاء بعد احتجاج الجماهير حول قرار الجامعة التونسية لكرة القدم في خصوص إجراء مباريات البطولة بدون حضور الجمهور وهو ما تسبب في تسرب الغاز في محيط الملعب ليصل بمفعول الرياح حيث يتواجد اللاعبون وإطار التحكيم. وهذا الأخير كان على استعداد لإيقاف المباراة لولا انخفاض مفعول الغاز المسيل للدموع على اللاعبين الذين لم يتاثروا به. و هو ما جعله ياخذ القرار المناسب ويواصل إدارته للمباراة لتنتهي بالتعادل السلبي. غرسل عبد العفو
أسباب غياب الشاذلي عن لقاء أمس ومشاركته شرعية لو لعب أثار موضوع تخلف اللاعب عادل الشاذلي عن مباراة أمس بين النجم الساحلي والاتحاد المنستيري عديد التأويلات. ولئن أكدت مصادر رسمية ان هذا الغياب يعود الى اسباب صحية فإن البعض الأخر أوضح ان سبب غيابه يعود الى خشية مسؤولي النجم من ان يقوم مسؤولو الاتحاد باحتراز رسمي على خلفية قرار الشاذلي مغادرة تربص المتنخب دون اذن رسمي ويبدو أن السبب الاول هو الأقرب (الأسباب الصحية) بما أن الشاذلي لن تتم معاقبته الا بعد احالة ملفه على لجنة التأديب التابعة للجامعة حسب الفصل 26 من القوانين التأديبية وهو فصل تم تنقيحه خلال الجلسة العامة الأخيرة وبما أن لجنة التأديب لم تجتمع الى حد الآن فإن مشاركة الشاذلي لو تمت في لقاء الأمس لكانت شرعية. المنذر العوني
الملعب التونسي المباريات الودية تشغل البال وتطرح أكثر من سؤال بحرص شديد من المدرب الجديد هيبارت فيلود، يواصل الملعب التونسي الاستعداد بنسق مكثف ومتسارع خلال هذه الفترة حتى يكون جاهزا لموعد استئناف البطولة. وفي هذا السياق، عمل الإطار الفني على برمجة أكثر من مباراة ودية خلال هذه الفترة. ولئن لم يتم التباري ضد أندية قوية من الرابطة المحترفة الأولى إلا أن الفريق خاض عددا من المباريات ضد أندية من الأقسام السفلى، على غرار ما حصل خلال الأسبوع المنقضي الذي واجه خلاله زملاء تاج كل من سبورتينغ بن عروس والأهلي الماطري، فتعادل في الأولى وانهزم في الثانية. ولم يقدم الفريق خلال الاختبارين مردودا غير مستقر ولا مطمئن، ناهيك أن المدرب فيلود حرص على إقحام العديد من العناصر الجديدة في إطار بحثه عن حلول جديدة قبل تحديد ملامح تشكيلته المثالية، غير أن العديد من اللاعبين الذين تم انتدابهم مؤخرا لم يقدموا مستوى جيدا ولاحوا بعيدين تماما عن نسق المباريات. ونذكر على سبيل المثال المهاجم أمير العكروت الذي لن يتمكن بعد من الظهور بمستوى يخول له تقديم الإضافة المرجوة، وكل هذه المعطيات جعلت من المدرب فيلود يمنح الفرصة لبعض اللاعبين الصاعدين على غرار الكشطي والماجري والهمامي، الذين يمكن أن يشكلوا خلال الفترة المقبلة النواة الحقيقية لتركيبة الفريق، خاصة أن المستوى المقدم من قبل الفريق خلال الفترة الماضية لم يرتق بعد إلى المستوى المأمول. أحمد عبد الستار