بعد سلسلة من المباريات الودية بمركب باردو، تحول أمس الملعب التونسي مجددا إلى سوسة حيث سيدخل في تربص مغلق يمتد إلى غاية السبت القادم. وكان الفريق انهزم وديا نهاية الأسبوع الفارط ضد الأهلي الماطري (0-1)، وقد شهدت المقابلة مشاركة أمير العكروت في أول ظهور له إثر عودته إلى حضيرة "البقلاوة" خلال المركاتو الشتوي. ولم يظهر العكروت بالوجه الذي ينتظره منه الأحباء و الإطار الفني وهو ما يطرح تساؤلا حول الجدوى من عودة العكروت في الوقت الذي يزخر فيه الفريق بالعديد من المواهب الشابة القادرة على الإفادة. في سياق آخر، تعرض الإيفواري كواسي خلال هذه المباراة لإصابة على مستوى الأربطة الخارجية، وسيخضع للفحوصات لمعرفة مدى خطورة الإصابة. وبعد مغادرة رامي الجريدي للفريق، كان لابد من إيجاد بديل قادر على سد هذا الشغور، وقد منح الإطار الفني الفرصة للأمين بلخوجة الذي أثبت خلال الوديات حقيقة إمكانياته, وهو ما أكده مدرب الحراس أنيس الحجري الذي قال أن بلخوجة سيكون خير خلف للجريدي.