عاد اللاعب مامان يوسوفو من بلاده بعد غيبة تواصلت أربعة وثلاثين يوما وذلك مساء الجمعة الماضي ، وكان هذا اللاعب قد أمضى على وثيقة وافق فيها على خصم مبلغ قيمته 500 دينار عن كل يوم غياب، وعلى هذا الأساس فإنّه سيخصم من مستحقاته مبلغ جملي قيمته 18 ألف دينار، كما أفادنا بذلك السيد زهير الخراط رئيس فرع كرة القدم، إذ لم تكن هذه المرّة الأولى التي يتصرّف فيها يوسوفو بهذا الشكل وهو لاعب محترف. وبالإضافة إلى العقوبة المالية فإنّ الممرن نبيل الكوكي قد تصرّف معه كمحترف باعتبار أنّ هذا اللاعب لم يتدرّب ويحتاج إلى تأهيل بدني ، فالكوكي لم يضمّه إلى المجموعة قبل اللقاء المتأخّر مع الترجي الرياضي التونسي بعد ظهر أمس الأحد ، يعني أنّه أسقطه من حساباته . تصرّفات مامان يوسوفو كانت غريبة إلى أبعد الحدود خاصّة وهو لاعب محترف لا يعرف ما عليه من واجبات تجاه فريقه ، وما لهم من حقوق كان يطالب بها دوما حتّى دون أن يقدّم شيئا للفريق. تفاؤل بخصوص ملف أوبوكو الرأي العام الرياضي في صفاقس يتابع باهتمام كبير مخلفات صفقة أبوكو ويعيب على المسؤولين عدم السعي إلى حلّها في وقتها أي قبل سنوات؛ وها أنّ المسؤولين الحاليين يحاولون علاج ملفّ هذه القضية بعد قرار الفيفا بإلزام النادي الصفاقسي بدفع مليار ونصف من المليمات التونسية لفريق أشنتي غولد الغاني، مما أحدث أزمة في صفوف الهيئة المديرة ودفع بجميع الأطراف إلى التحرّك برئاسة المنصف السلامي الذي يمسك بجميع أوراق الملفّ بنفسه ويواصل السعي بصفة متواصلة إلى الاتصال برئيس فريق أشنتي والتفاوض معه لإيجاد الحلّ الذي يرضي الطرفين ، وقد توصلا بعد انتهاء الأجل الذي حددته الفيفا إثر الاتصالات المكثفة بين النادي وأشنتي إلى اتفاق ينصّ على التخفيض من قيمة المبلغ إلى حدود 22بالمائة ودفعه على أقساط تتراوح بين 12 و15 شهرا، وما زال السيد المنصف السلامي يواصل جهوده لإيجاد حلّ نهائي لهده القضية وإدخال ما توصّل إليه الطرفان من اتفاقات إلى حيز التنفيذ ثمّ إغلاق الملف نهائيا.