من العناصر التي يقال أنها كانت سببا مباشرا في هروب اللاعب الليبي أحمد سعد واتهامه بالتخطيط والمشاركة في التصرفات غير الرياضية وتهديده بسوء العاقبة نجد إسم اللاعب أمير العكروت، سألناه حول هذه الاتهامات فتحدث للأسبوعي وبين الأسباب الحقيقية لهروب أحمد سعد بالقول "من الطبيعي جدا أن تلاحقني الأقاويل بعد خروجي من النادي ومن المتوقع ان تلصق بي تهمة تعكير الأجواء وخلق البلبلة في صفوف عناصر الفريق ونعني بأني أحد المتسببين في استفزاز أحمد سعد وغيرة منه واتهامي بتهديده ودفعه إلى الهروب من الفريق حتى أخذ مكانه بل هناك من يقول: حاربوه ودفعوه الى الخروج من الفريق حتى يخلو لهم الميدان" وأضاف العكروت «ليعلم رجالات وجماهير النادي أن أحمد سعد رحب به كل اللاعبين واحتضنوه منذ قدومه أول مرة حيث وجد كل المساعدة والمساندة مما جعله يتأقلم مع المجموعة في وقت وجيز ولم يشعر يوما أنه لاعب غريب أو غير مرغوب فيه. ولكن للتاريخ أقول لم يتذمر من أحد ولم يشتك من أي لاعب ولم يشعر أن هناك مكيدة تحاك ضده من مجموعة بعينها ولكن عندما ماطلته الهيئة المديرة أكثر من مرة ولم تصرف له مستحقاته المالية في وقتها تذمر من المماطلة واللاّمبالاة وعبر عن ذلك للمسؤولين في أكثر من مرة، ولعل الإعلام المتابع للأحداث تحدث في هذا الموضوع، ما أقوله اليوم بعد التصريحات والإتهامات الأخيرة أن تربيتي وأخلاقي الرياضية لا تسمحان لي بمثل هذه التصرفات الصبيانية، لقد لعبت في صفوف النادي الافريقي لمدة 3 سنوات حزت خلالها على محبة أبناء النادي وتعاطف معي كل رجالاته وجماهيره عندما تعرضت لإصابة خطيرة فكيف أعامل النادي الذي إحتضنني بمثل هذه التهم الموجهة لشخصي بالذات أنا أحترم النادي الإفريقي وأقدر كل لاعبيه وأكن كل الوفاء لكباره ورجالاته.. ولم أفكر يوما في خدش كرامته أو أسعى إلى عرقلة لاعبيه مهما كانت أصولهم.. وعندما انتهى المكتوب تنازلت على جزء من حقوقي ورحلت». وختم أمير العكروت حديثه بالقول «دعني أقول في ختام هذا الحديث.. هناك من أراد تشويه سمعتي وعمل على إلصاق هذه التهم بي وذلك لإلهاء الأحباء وإبعادهم عن المشاكل الحقيقية التي يتخبط فيها النادي وتلك هي من أساليب السياسية المتوخاة.. ولكن عليهم أن يراجعوا سياستهم». المنصف الغربي
أحمد سعد عائد بضمانات جديدة أثار إنسحاب اللاعب الليبي أحمد سعد من الفريق عدة نقاط استفهام وتساءل أكثر من طرف عن الأسباب الحقيقية والدوافع الرئيسية التي أدت إلى هروبه ثم المطالبة بفسخ عقده مع النادي الإفريقي فقد وفرت له هيئة النادي الإفريقي حال قدومه المسكن الذي طلب أن يكون بضفاف البحيرة.. ورغم الأثاث الحديث والرفاهة التي كان ينعم بها.. إلاّ أن وكيل أعماله طارق ساسي علل ذلك بالممارسات الحقيرة لمن يدّعون أنهم نجوم الفريق والإشارات المستفزة والتصرفات غير الرياضية حيث قال «تهديده بنفس المصير الذي تعرض له الرئيس السابق معمر القذافي حين وقع في قبضة الثوار كل هذه التصرفات جعلته يقاطع نشاطه مع النادي ويعود إلى طرابلس وقد كلفني بفسخ عقده ومطالبة الإتحاد الليبي لكرة القدم بمتابعة المضووع واتخاذ الإجراءات اللاّزمة.. إلا أن المراسلة التي وصلت أخيرا من الإتحاد الليبي تؤكد أن مطلب فسخ عقد اللاعب أحمد سعد الذي يربطه بالنادي الافريقي والذي تقدم به وكيل أعماله مرفوض أصلا وشكلا وتنص الرسالة بصريح العبارة على أن أحمد سعد يبقى على ذمة النادي الإفريقي إلى غاية انتهاء عقده معه». هذا القرار المساند لهيئة النادي الإفريقي والصادر عن الإتحاد الليبي تقبله جمال العتروس والهيئة المديرة بارتياح مما جعل رئيس النادي يطلب من اللاعب أحمد سعد العودة إلى التمارين مع الفريق ويؤكد له أن أجواء الفريق أصبحت نظيفة بعد ما تخلص من المشاكسين والمتسببين في إثارته ومعاملته معاملة سيئة. كما طلب جمال العتروس من وكيل أعماله الحضور إلى تونس صحبة اللاعب أحمد سعد للوقوف على حقيقة الوضع الحالي للفريق واعدا بالوقوف إلى جانبه وتوفير كل الضمانات اللاّزمة حتى يواصل نشاطه مع الفريق في أجواء مريحة وحالة نفسية ومعنوية عالية. المنصف الغربي
نادي حمام الأنف اليوم يعود الليبي البوسيفي من المنتظر أن يلتحق اليوم اللاعب الليبي الجديد لنادي حمام الأنف إيهاب البوسيفي بالمجموعة بعد أن تألق في صفوف المنتخب الليبي خلال مشاركته في كان 2012 خاصة في المباراة الأخيرة أمام السينغال بتسجيله هدفي الفوز. ملاقاة النجم بعد فوزه الأسبوع المنقضي على الأولمبي الباجي بثلاثية نظيفة في باجة بالذات وتباريه يوم السبت الماضي مع النادي الإفريقي، يواصل نادي حمام الأنف سلسلة مبارياته الودية، ومن المنتظر أن يتحول يوم الأحد إلى سوسة لمواجهة النجم الساحلي. ويعتبر هذا الاختبار مهما جدا في سلسلة تحضيرات الفريق لاسيما وأنه يأتي قبل أيام من استئناف البطولة الوطنية لنشاطها. تألق أكد الحارس المنتدب من الترجي الرياضي والعائد إلى فريقه الأم العربي الماجري أنه لم يفقد شيئا من إمكانياته وأنه قادر على تقديم الإضافة للفريق خلال المقابلات الرسمية. أكرم بودية
النادي الصفاقسي يوسوفو قد يظهر على الساحة بهوية مدلسة بعد مضيّ شهر عن موعد عودة اللاعب الغاني «مامان يوسوفو» فان المتابع لنشاط النادي يلاحظ غياب مؤشرات تؤكد عودته الى صفاقس. وتجدر الاشارة الى ان عقد هذا اللاعب مع «السي.اس.اس» ينتهي بموفى جوان 2013. كما ان يوسوفو يتقاضى 2500 دولار شهريا، وقد مضى على وجوده في الفريق ما يقارب أربع سنوات. ان عدم عودته الى حضيرة النادي وانعدام الاتصال به أقلقا الهيئة المديرة والأحباء. ويمتلك هذا اللاعب إمكانيات محترمة لكن عقليته لم ترق إلى مستوى اللاعب المحترف، لان بصنيعه هذا يريد أن يسلّط ضغوطا على هيئة النادي لتسريحه لكنها لم تفعل، لذلك ما يخشاه المسؤولون والأنصار هو أن يلجأ هذا اللاعب إلى تغيير هويته، وذلك بتغيير اسمه ولقبه وبطاقته الشخصية وجواز سفره.. فالأفارقة يفعلون ذلك وقد فعلها لاعب إفريقي انتمى إلى النادي الصفاقسي قبل سنوات. ملف شائك وما زالت الجمعية تعالج ملفّ صفقة أوبوكو بعد قرار الفيفا بإلزام النادي الصفاقسي بدفع مليار ونصف المليار من المليمات التونسية خلال أسبوع لفريق أشنتي غولد الغاني، مما أحدث أزمة في صفوف الهيئة المديرة ودفعها إلى التحرّك برئاسة المنصف السلامي الذي اتصل بفريق أشنتي وتفاوض معه لإيجاد مخرج لهذه القضية بما يرضي الطرفين وبالتالي إنقاذ النادي من عقوبات قاسية. وحول هذا الملف الشائك يقول الأستاذ عماد المسدي النائب الأول لرئيس الجمعية: «بعد انتهاء الأجل الذي حددته الفيفا وهو الخميس الثاني من فيفري الجاري لدفع المبلغ لفريق أشنتي غولد الغاني وبعد الاتصالات المكثفة بين النادي وأشنتي توصل الطرفان إلى اتفاق ينصّ على التخفيض من قيمة المبلغ إلى حدود 22% ودفعه على أقساط تتراوح بين 12 و15 شهرا». مستحقات مشطة وأضاف قائلا: «بقي أنّ الاتفاق لم يشمل مستحقات وكيل أعمال اللاعب المشطّة التي بلغت 30 % من قيمة الصفقة، أي أنّه لو تمّ طرحها لانخفض المبلغ المطالب النادي الصفاقسي بدفعه لأشنتي». عموما لا تزال الاتصالات متواصلة مع الفريق الغاني لإيجاد حلّ نهائي لهذا الملفّ بعد الاتفاق عليه كتابيا والمرور إلى تطبيقه والأزمة تسير نحو الانفراج . تركيز نادي الألف تمّ في نهاية الأسبوع المنقضي بصفاقس تركيز «نادي الألف» التابع للنادي الصفاقسي برئاسة منذر بن عياد وتتمثّل مهمّته في جمع ألف دينار من الأحباء (دينار من كلّ محبّ) وذلك من أجل تجميع مليار من المليمات التونسية لدعم صندوق الجمعية. وفي هذا الصدد أكد المسدي أن «نادي الألف» لن يحلّ محلّ لجنة الدعم. محمد القبي