نعم انه امتحان وأيّما امتحان هذا الذي سيخضع له جمهور الترجي الرياضي هذا السبت بالملعب الاولمبي برادس بعد السماح له بحضور السوبر الافريقي ضد المغرب الفاسي . ...امتحان لا يقبل الاسعاف ...نتيجته حينية ...وتبعاته بالغة الاهمية. ولذلك فالرسوب في اعقابه مرفوض ،وتتويجه بالنجاح حتميّ ومفروض لاعتبارات عديدة من اهمها ان الكنفيديرالية الافريقية لكرة القدم التي سيكون مكتبها التنفيذي بكامل تركيبته في الموعد برئاسة عيسى حياتو لن تتردد في تسليط عقوبة صارمة وشديدة على الترجي الرياضي إذا ما صدرت عن أنصاره تصرفات مشينة او احداث شغب او حتى القاء شماريخ على ارضية الميدان ،وما الى ذلك . كما ان هذا الامتحان واذا ما اجتازه أحباء الترجي الرياضي بنجاح ،فسيشكل بالتاكيد خطوة عملاقة على درب إلغاء "الويكلو" والسماح للجماهير بالعودة الى الملاعب في مقابلات البطولة ،بما يوفر للترجي الرياضي وبقية الاندية مداخيل هي في امس الحاجة اليها . ...وكما نرى فان امتحان السبت ستترتب عنه انعكاسات وابعاد لا تخلو من فرضيتين ،فاما ان تكون ايجابية وتؤثث لغد افضل وهو المأمول وإما ان تكون وخيمة العواقب لا قدر الله وهو ما نرفضه ونأباه . صحيح ان يوم الامتحان يكرم المرء او يهان ،لكن الامتحان الذي سيخضع له جمهور الترجي نرفض رفضا قطعيا ان تكون نتيجته صفعة الإهانة ! أليس كذلك ؟