لم تهضم جماهير الترجي الرياضي قرار إجراء مباراة فريقها ضد الأهلي المصري يوم السبت القادم على الساعة الثامنة مساء بملعب رادس دون حضور الجمهور حيث كان أحباء الأحمر والأصفر ينتظرون هذا الموعد بفارغ الصبر ويستعدون له على جميع المستويات سواء من حيث الدخلة التي حرموا منها في عهد النظام البائد أو من حيث المساندة ودعم اللاعبين ومساعدتهم في تحقيق انتصار ثمين. قرار ظالم ... وفريق " فرض " وآخر " سنة " !! لقد كان قرار "الويكلو" مفاجئا للترجيين بل هم يعتبرونه ظالما وفيه الكثير من الإنحياز فالأحباء الذين كان عددهم بالمئات هذا المساء بحديقة الرياضة "ب" نادوا بالمساواة بين الأندية التونسية في إشارة إلى إجراء مقابلات النادي الإفريقي السابقة بحضور الجمهور ... الترجيون الحاضرون بحديقتهم اليوم عبروا عن سخطهم من هذا القرار الذي لا يخدم ممثل الكرة التونسية في مباراة حاسمة جدا مؤكدين رفضهم لذلك ومتمسكين بحضور اللقاء يوم السبت. غدا وقفة احتجاجية بالآلاف اتفقت جماهير فريق باب سويقة على حضور تمارين الغد المبرمجة على الساعة الثامنة مساء بحديقة الرياضة "ب" بالآلاف من أجل تنظيم وقفة احتجاجية للتعبير عن رفضها لقرار "الويكلو" ومطالبة السلطات المعنية بالتراجع في هذا القرار الظالم الذي اعتبره أحباء الترجي الرياضي من رواسب النظام السابق وقراراته العجيبة والغريبة ... لماذا اتخذ الآن قرار "الويكلو" في المقابلات القارية؟ جماهير الترجي الرياضي التي قررت الوقوف غدا بالحديقة "ب" بالآلاف لم تفهم لماذا اتخذ قرار الويكلو في المسابقات الإفريقية الآن أي حين انتهت عقوبة فريق باب سويقة وأضحى بإمكانه استقبال منافسيه أمام أحبائه ... فالإفريقي حسب الترجيين استقبل الزمالك بحضور الجمهور في فترة حرجة جدا أمنيا فلماذا لا يستقبل الترجي الرياضي الآن الأهلي أمام جمهوره كذلك الاستفادة من دعم مناصريه... سؤال يفرض فعلا جوابا مقنعا وضافيا يشفي غليل أحباء الأحمر والأصفر. المطالبة بحضور المشتركين على الأقل هناك طلب رفعه أحباء الترجي الرياضي اليوم وسيجددونه غدا ويتمثل في حضور أصحاب الإشتراكات على الأقل حتى يكونوا خير مدعمين للفريق الذي يمثل الكرة التونسية في أكبر تظاهرة إفريقية على مستوى الأندية ومن المفروض أن يكون كل المسؤولين في تونس مهما كانت مهماتهم وانتماءاتهم إلى جانبه لدعمه حتى لا يعاد سيناريو الموسم الفارط عندما عملت السلطات ضد الترجي الرياضي في النهائي ضد مازمبي وقهرت جمهوره بحسن استضافة حياتو وجماعته وتبجيل الأمور البروتوكولية والمصالح الشخصية والصداقات قبل نجاح ممثل تونس وقد كانت الجامعة التونسية لكرة القدم حينها أول من قامت بهذه التصرفات المشينة !