انتظمت مساء أول أمس بإعدادية ابن رشد وقفة احتجاجية دعت لها النقابة الأساسية للتعليم الثانوي بقبلي وشارك فيها مربون من داخل وخارج المؤسسة إثر تعرض مديرة الاعدادية لمحاولة عنف وتهجم على مكتبها من طرف مجموعة من التلاميذ صباحا هذا وأكد عدد من الأولياء والعاملين بالمؤسسة ان ما حدث كان نتاجا لتعمد قلة من العاملين بها تعلقت بهم تجاوزات ادارية حثوا التلاميذ على هذا التحرك أما المديرة فأكدت ان محاولة الاعتداء على شخصها والمؤسسة جاء بعد «تجييش» قلة لا يتجاوز عددها اصابع اليد لا ترغب الا في الفوضى والتسيب الذي تمتعت به سابقا. وكانت نبهت لذلك المندوبية الجهوية للتربية مؤخرا وأضافت أن التلاميذ عادوا سريعا الى مقاعد الدراسة مما يؤكد ان هذه العملية مدبرة وقد نوهت المديرة بموقف النقابة الاساسية والاسرة التربوية بالمدرسة وخارجها والاولياء والسلط الادارية والامنية هذا وتواصل لليوم الثاني لجنة تحقيق بالمؤسسة عملها للوقوف على خلفية هذا الاعتداء.