في إطار الاحتفال بيوم اللغة العربية الذي أقرته المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم واختارت غرة مارس من كل سنة لاحيائه نظمت المؤسسات التربوية بسيدي بوزيد بالتعاون مع بعض المنظمات والجمعيات ذات الصلة مجموعة من الانشطة تهدف إلى تجذير الاعتزاز باللغة العربية الفصحى لدى الناشئة ولفت انتباههم لقدرتها على التعبير عن مختلف الافكار والمواضيع شفويا وكتابيا. وتمّ بهذه المناسبة إقامة ورشات ومعارض للخط العربي ومسابقات في الانتاج الفكري والادبي بين تلاميذ المؤسسة الواحدة أشرف عليها عدد من المدرسين وشفعت بإعلان النصوص الفائزة اعتمادا على مقياس القدرة على أداء الافكار بطريقة منظمة وفي لغة سلسة وصحيحة. وعلى خلفية التحديات الراهنة التي يواجهها الكتاب والمتمثلة أساسا في تطور الثقافة الرقمية وتعدّد مصادر المعلومات وقع تخصيص كامل يوم أمس الخميس لاستعمال اللغة العربية الفصحى بالاذاعة المدرسية. كما تمت استضافة أدباء الجهة ممن لهم إنتاج متميز في مجال الكتابة قصد محاورتهم حول ذلك والتعريف بانتاجاتهم الجديدة. ويذكر أنّ اللجنة التونسية للتربية والعلوم والثقافة ستنظم مسابقة وطنية في الغرض غدا لفائدة تلاميذ سنوات التاسعة أساسي وستسند إثرها جوائز هامة للمتفوقين.