أكد وزير الشؤون الدينية نورالدين الخادمي ل"الأسبوعي" في حديثه عن كيفية تعامل الوزارة مع الأفراد الذين نصبوا أنفسهم أيّمة على المنابر بالقوة قائلا: «لا بد من التاكيد على ان وضعية انزال الأيمة من على المنابر او امامة الناس في الصلوات الخمس دون العودة الى رأي الوزارة قد بدا في التناقص وهذه الظاهرة من إفرازات الثورة وآثارها. اما عن كيفية التعامل معها فذلك يتمّ بشكل متكامل وعن طريق مقاربة شاملة تراعي البعد الديني والمدني والحواري، ويقع تشريك المصلين في اخذ القرار. كما ان البعد الإجرائي والقانوني في التعامل مع هؤلاء لا نريد اللجوء اليه لاننا نحبذ التعامل في إطار من الانسجام النفسي والفكري حتى تتحقق وحدة المصلين وحرمة المسجد ومكانته. فالوزارة تصبو الى ان يكون الامام الخطيب عالما بامور الدين قادرا على التواصل مع رواد المساجد». وتحدث الخادمي عن اللجنة التي شكلتها الوزارة وعهدت اليها مهمة القيام بزيارات ميدانية للمساجد التي شهدت توترا في الآونة الأخيرة حيث ستستمع للمصلين والإطار الديني وتقدم رؤية كاملة ليتسنى لها أخذ القرارات الملائمة في شأنهم. وفي سياق آخر، من المنتظر أن تصدر الوزارة ثلاث نشريات، الأولى واسمها «الخبر» وهي نصف شهرية ستخصص لأخبار الوزارة وأنشطتها ومواقفها الرسمية. أما الثانية وعنوانها «الواعظ» وهي شهرية موجهة اساسا الى الوعاظ لآداء دورهم في الإرشاد والتوجيه، فيما تمّ تخصيص نشرية «ذكر» نصف الشهرية للإطار المسجدي (إمام خطيب وإمام خمس ومؤذن ..).