لم يخف رئيس قوافل قفصة نبيل البعير تذمره من الأوضاع الصعبة التي ما فتئت تواجهها جمعيته خصوصا من الناحية المادية حيث عبّر عن خشيته من تداعيات هذه الأزمة على مسيرة الفريق في حال تواصل الوضعية الحالية و ذلك من خلال الحديث الذي خصنا به.. نبيل البعير كشف عن جملة من المعطيات المثيرة حول أسباب هذه الأزمة مؤكدا في هذا الصدد أن طرفا فاعلا من شركة فسفاط قفصة الجهة الأساسية الداعمة للقوافل لم يتوان عن وضع العراقيل و اختلاق الأعذار في سبيل منع وصول المبالغ المالية المتفق عليها إلى خزينة فريقه من ذلك و القول لرئيس القوافل تعلّّله بأن تسبقة مالية قد تمّ صرفها لفائدة الهيئة المتخلية و ذلك قبل انقضاء فترتها النيابية بشهر واحد.. محدثنا عبّر عن اندهاشه من هذه التعلّة الواهية مضيفا أنه لا علم له بهذا المبلغ الذي قال إنه يقدر بنحو 150 مليونا مطالبا بفتح تحقيق حول المسألة.. و في نفس الإطار أضاف رئيس القوافل أنّ معضلة أخرى برزت في الآونة الأخيرة وهي المتعلقة بعزم الجامعة التونسية لكرة القدم خصم مبلغ 200 مليون من عائدات النقل التلفزي نتيجة العقوبات المالية المسلطة على الجمعية وهي ناتجة بالأساس عن القضايا التي رفعها ما يزيد عن 11 لاعبا كانوا تقمّصوا زيّ الفريق خلال الفترة التي أشرفت فيها الهيئة المديرة المتخلية و التي سبقتها أيضا على حظوظ قوافل قفصة و هي مثلما وصفها محدثنا بالأخطاء المرتكبة في حق الجمعية من قبل الهيئات السابقة التي قال إنه يجري تحملها هو و بقية أعضاده.. رئيس قوافل قفصة نبيل البعير دعا في الأخير جميع الأطراف المحيطة بالجمعية للوقوف إلى جانبه من أجل إنقاذ ما يمكن إنقاذه خاصة أنه بات عاجزا - حسب قوله- على مواجهة العواصف وحيدا بما أنّه ضخّ ما لا يقل عن 200 مليون من ماله الخاص.. هذا و دعا محدثنا في الأخير بعض الأشخاص إلى الكفّ عن وضع العراقيل أمام فريقه لمواصلة نشاطه و تألقه و بالتالي جني ثمار العمل الذي يجري تنفيذه صلب « القلعة الخضراء « سويا و بمجهود كل الأطراف..