استأنف أمس الفريق تمارينه بالملعب الفرعي برادس وذلك بقرار من الهيئة التي خيرت الإبتعاد عن مركب باردو تحسبا لردة فعل الأحباء إحتجاجا على النتائج السلبية بعد أن كشفت الأخيرة عقما هجوميا واضحا، إذ ورغم الفرص العديدة التي توفرت للفريق في مباراة بني خلاد، إلا أن التجسيم لم يكن في حجم تلك الفرص، ويعود ذلك بالأساس إلى إعتماد المدرب هوبارعلى مهاجمين غير قادرين على إعطاء الإضافة، في مقابل إبقاء آخرين على غرار محمد السليتي وحسام الدريدي على بنك البدلاء من جهة أخرى وبعد أن فسخ عقده بالتراضي مع النجم الساحلي راجت أخبار عن عودة المدافع فهد بن شقرة إلى حضيرة الملعب التونسي، لكن تبقى إمكانية عودته بن إلى الفريق رهينة عملية الغربلة مع نهاية الموسم الحالي، خاصة وأن بعض الأسماء أثبتت عدم جدواها. وتسعى الهيئة المديرة إلى تمكين اللاعبين من جرايات شهر فيفري خلال هذا الأسبوع وذلك من أجل تحفيزهم قبل اللقاء المرتقب نهاية الاسبوع ضد الشبيبة القيروانية.