اتهمت بعض الأطراف داخل البقلاوة المهاجم محمد السليتي بمحاولة فرض عودته بالقوة للفريق من خلال الاستعانة بمجموعة من الأحباء الغاضبين لارباك المدرب الفرنسي باتريك ليفيك الذي سبق له أن وضع السليتي خارج حساباته لأسباب بررها بكونها فنية بحتة! هذا الأخير أي ليفيك قال أن الباب يبقى مفتوحا أمام السليتي مادام عقده مع الفريق مازال ساري المفعول، في حين اعتبرت أطراف أخرى من داخل إدارة الملعب التونسي أن مثل هذه العودة من المفروض أن تتم انطلاقا من فريق الآمال بحكم أن اللاعب المذكور تغيب عن النشاط مع زملائه لمدة فاقت الشهر بحكم انشغاله بالبحث عن محطة جديدة بعد الاتفاق الحاصل بينه وبين مسؤولي البقلاوة حول فسخ عقده بالتراضي مقابل دفع مبلغ 10 آلاف دينار، كان قد تسلمها من إدارة الفريق. وعموما فإن مسألة عودة السليتي قد تكون حسمت صبيحة أمس خلال الجلسة التي كانت له مع المسؤول المباشر على فرع كرة القدم، ومن غير المستبعد أن يكون اللاعب المذكور قد سجل ظهوره في الحصة التدريبية إلى جانب بقية زملائه. العدول عن ملاقاة منزل بورقيبة وديّا!! كان في الحسبان أن يلاقي الملعب التونسي، الملعب الافريقي لمنزل بورقيبة وديا قبل نهاية الاسبوع الجاري، إلا أنه تقرر العدول عن هذا الاختيار والاكتفاء بلقاء تطبيقي بين عناصر المجموعة مدعمة ببعض اللاعبين من صنف الأمال. ومن غير المستبعد أن يدور هذا اللقاء خارج مركب باردو تفاديا للاحتجاجات التي تدعمت في الفترة الأخيرة بشكل لافت للانتباه من قبل عدد من الأحباء.