لا يكاد يمرّ يوم واحد دون أن نسمع بوجهة جديدة لأمير العكروت، بحيث تعدّدت الفرضيّات وتناقلت الألسن عديد الوجهات «والصحيح يجيبو ربي»! فأين الحقيقة؟ لمعرفة الحقيقة لم يكن أمامنا طبعا سوى الاتصال برئيس الملعب التونسي محمد عشاب المؤهل أكثر من أي كان للكشف عن خفايا الأمور. وفعلا فقد خصّني محمد عشاب بتصريح أكد لي فيه أنه بصدد دراسة العروض الأوروبية الواردة بشأن أمير العكروت بالتنسيق والتشاور المتواصل مع اللاعب المعني بالأمر لاختيار العرض المناسب والأفضل سواء بالنسبة للملعب التونسي أو بالنسبة لأمير العكروت نفسه أي العرض الذي يرضي الطرفين معا. وحرص محمد عشاب على التأكيد بأن القرار النهائي سيتحدّد بعد الكثير من التّروي والتمحيص وبدون أدى تسرّع وارتجال، طالما أن الوقت يسمح بذلك، ما دام «مركاتو الشتاء» يمتدّ في أوروبا إلى غاية 31 جانفي، بل ويتواصل في سويسرا إلى يوم 15 فيفري... فلماذا العجل؟