بعد أن اعتقد الجميع بأن عواصف الخلاف هدأت نسبيا ليقع الانكباب على الايفاء بالالتزامات الوطنية والقارية إثر تردي النتائج الاخيرة، يبدو أن الامور لا تزال غير مستقرة وأبعد ما يكون عن الموضوع والتقيد بالمبادئ والأسس والمواثيق التي أنبنى عليها النجم... فطبقا للفصل 47 من النظام الأساسي والقاضي بعقد جلسة عامة انتخابية خارقة للعادة في حالة شعور منصبي رئيس الهيئة المديرة ونائبه أو شغور يفوق نصف الأعضاء المنتخبين، وبما أن هناك حاليا 4 من بين 5 منتخبين استقالوا، دعا حافظ حميد الى عقد هذه الجلسة لكن في 8 جويلية 2013 معتمدا على ثغرة قانونية هي أن لجنة صياغة القانون الاساسي برئاسة عبد الجليل بوراوي لم تحدد تاريخ هذه الجلسة الاستثنائية. وبالتوازي مع ذلك تمت الدعوة لعقد اجتماع تشاوري (ذي صبغة شكلية) بعد غد الاربعاء 28 مارس الجاري.. وبذلك يكون حافظ حميد قد طبق القانون بحذافيره ودون زيغ أو تحريف لكنه في المقابل حسب عديد الملاحظين وضع نفسه بهذا الاجراء الصائب ثانيا في اشكال على مستوى التسيير باعتبار أن الهيئة الحالية هي هيئة وقتية وأن التصرف المالي حتى بعد أن تم تعيين أمين مال جديد - لا يمكن حسب أهل النظر أن يكون شرعيا إلا بعد محضر جلسة من الهيئة، والهيئة غير موجودة رغم التعيينات الحاصلة لسد الشغور.. وبقدر ما لايشك أحد في رغبة حميد في خدمة النجم ورفضه رمي المنديل قبل انقضاء مدة نيابته وتبعا لذلك يرى الانصار أن الوفاق هو خير سبيل يمكن انتهاجه...
عند التقائه بخلايا النجم حميد يرفض الاجابة عن السؤال القنبلة نظمت منذ أيام لجنة خلايا النجم الدورة الرابعة لخلايا الأحباء وسط أجواء مشحونة بالتساؤل حول واقع الجمعية ومستقبلها في ظل الاستقالات المجانية الحاصلة ومسلسل التعيينات المستمرة والنتائج السلبية المسجلة. ورغم أن الجميع كانوا مؤمنين بانجلاء الغيوم وعودة الصفاء في أقرب الأوقات الا أن ذلك لم يمنع الحاضرين من ممثلي الخلايا من التساؤل عن مصير الجمعية وهل أن حافظ حميد ينوي المواصلة أم لا؟ هذه النقطة التي نقلها لنا واسطة الخير في هذا اللقاء الحاج رضا الغزي.. باعتبار عدم استدعاء الصحافة للحضور لم يجب عنه رئيس الجمعية رغم مطالبة حميد بالمواصلة واستعداد الحاضرين لشد أزره والوقوف الى جانبه.. وفي نهاية الاجتماع.. وحسب نفس المصدر أعيد السؤال فكان نفس الموقف وهو عدم الإجابة بوضوح.. هذه الحادثة أثارت لدى عدد من الأحباء الحيرة بسبب عدم توضح الرؤى المستقبلية رغم هدوء الوضع وعودة الثقة للنفوس..خاصة وأن الظرف الحالي الذي يتزامن مع انطلاق تصفيات كأس رابطة الابطال الافريقية يقتضي تجاوز الخلافات لما فيه مصلحة النجم التي تبقى فوق كل اعتبار.. بشير الحداد
هيئة النجم في ثوب مغاير مناصب استراتيجية... وحقائب ثلاثية للحفاظ على التوازن الاداري بعد الاستقالات الجماعية الحاصلة كان لابد من سد الشغور من أجل تصريف الأعمال ومواصلة النسق. لذلك بادر رئيس النجم بالقيام بسلسلة من التسميات الجديدة شملت فرعي كرة السلة والكرة الطائرة في انتظار تطعيم الموجود من كرة القدم بأشخاص آخرين ينضمون لمحسن حباشة ورؤوف بن عمر.. كما تم من نفس الاطار تعيين ناطق رسمي جديد من بين المراسلين الجهويين إضافة الى وجود دعم إداري ومالي بعضهم كان ضمن هيئة معز إدريس.. ومن أبرز من شملتهم التعيينات سامي السخيري - منير بوراوي - كريم الورداني - سليم قحبيش - رضا عزيز - نجيب نويرة - الصحبي نويرة - المهدي نور الدين - فتحي لافة- لطفي جبريل ورضا الغزي.. ولئن اختلفت المهام بين الرياضات الجماعية والمسؤوليات الادارية والدعم الطبي والحضور المعنوي كعضو مساند فإن أبرز منصب يبقى في يد صاحب الحقائب الثلاث عيسى انور الذي غدا يشغل خطط: مدير اداري وأمين مال، ومتصرف عام في نزل النجم فضلا عن رئاسة الوفد عند السفر الى الخارج وهو كذلك المكلف بتحضير الاجواء قبل تنقل الفريق مثلما حصل مع رحلة روندا بالنجاح المطلوب.. هذا وقد بلغنا أن حلقات مسلسل التعيينات ستتواصل وفق الأهداف المرسومة لها.. الحداد