تساهم دار الثقافة الشابي بكل فاعلية في تنشيط الحركة الثقافية من خلال ما تبرمجه على مدار السنة من محطات متنوعة تستقطب مئات الرواد يوميا وأسبوعيا وقد كسبت هذه الدار عادات متميزة منذ أن تم تعيين السيد بدر الدين الشعباني مديرا لها إذ بفضل خبرته وجديته أصبح لدار الثقافة أبو القاسم الشابي بتوزر عديد المواعيد والمهرجانات لاسيما تلك الموجهة لفائدة الطفل. وتضم هذه الدار عدة نواد تنشط في مختلف الاختصاصات الثقافية والموسيقية والمسرحية من ذلك نادي المسرح الذي يشرف عليه الأستاذ أكرم بوقرين وهذا النادي قدم العديد من العروض ومنها مسرحية «المخاض» التي يقول عنها أكرم بوقرين أنها ارتسامة نهاية الزمن وأزلية المستقبل المفقود وهذا العمل المسرحي سيتم عرضه اليوم 29 مارس الجاري وهو من تمثيل ثلة من شباب النادي على غرار عبد العزيز قزي وصابر بن سعيد ووسيم كيلاني وزياد البوكي وعلاء عفصي ونور الشابي وبفضل الإحاطة ومتابعة مدير دار الثقافة أبو القاسم الشابي تمكن نادي المسرح من إعداد عمل مسرحي ضخم بعنوان صرخة الشباب بمشاركة 30 ممثلا وراقصا وفنانا جمع بين الموسيقى والشعر والمسرح ولاقي إقبالا منقطع النظير وقد كان نادي المسرح على موعد مع التألق كذلك خلال أيام توزروس لإبداعات الطفل التي انتظمت من 17 إلى 22 مارس الجاري حيث ولأول مرة في تونس يقدم نادي المسرح عملا موجها للرضيع من 6 أشهر إلى 3 سنوات جسد حلم الرضيع ولاقي هذا العمل تجاوبا كبيرا من قبل هذه الفئة العمرية وهو الذي يمثل أول تجربة في تونس وبصفة موازية مع هذه الأنشطة ستحتضن دار الثقافة أبو القاسم الشابي بتوزر تجربة ال4 أيام مسرح بلا انقطاع وذلك أيام 28 و29 و30 و31 من هذا الشهر من خلال عرض مسرحية بكل روح رياضية لجمعية المسرح الجريدي بتوزر نص وإخراج عبد الواحد مبروك.